Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
بريطانيا تواجه تبعيات جائحة كورونا بـ”الدراجات الهوائية” - العرب في أوروبا
مجتمع
أخر الأخبار

بريطانيا تواجه تبعيات جائحة كورونا بـ”الدراجات الهوائية”

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية، عن مبادرة بقيمة 2 مليار جنيه استرليني، لخفض استخدام المواطنين لوسائل النقل العام واستبدالها باستراتيجية “الدراجات الهوائية”، وذلك بعد اجراءات التخفيف من القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا.

وقال وزير النقل” غرانت شابس”: إن”نظام النقل العام لا يمكنه العودة إلى حيث توقف قبل الحظر التام، وشبكة النقل لن تكون قادرة إلا على حمل عشر السعة وفقا لإجراءات التباعد الاجتماعي، مما يجعل وسائل النقل الأخرى مثل (الدراجات) أكثر أهمية من أي وقت مضى وفقا لصحيفة “مترو”.

وأشار الوزير البريطاني: إلى أن “تجاوز فيروس كورونا سيكون عملية تدريجية وليس قفزة واحدة”. موضحاً أنه “عندما نخرج من بيوتنا سيبدو العالم مختلفا تماما، على الأقل لبعض الوقت”.

وأضاف “شابس”: “المحافظة على التباعد الاجتماعي يعني أن نظام النقل العام الخاص بنا لا يمكنه العودة إلى سابق عهده، حتى مع عودة وسائل النقل العام إلى الخدمة الكاملة، وإذا أخذنا بعين الاعتبار قاعدة التباعد الاجتماعي عن طريق ترك مسافة مترين بين كل شخص لن تكون هناك سوى سعة فعالة لراكب واحد من بين 10 ركاب داخل وسائل النقل”.

اقرأ أيضا: تراجع قطاع الخدمات في بريطانيا إلى أدنى مستوى في تاريخه

المرحلة الأولى من خطة الحكومة، هي عبارة عن حزمة 250 مليون جنيه استرليني من التدخلات الطارئة السريعة لجعل ركوب الدراجات والمشي أكثر أمانا على الطرقات، ويشمل ذلك إنشاء ممرات خاصة للدراجات وأرصفة أوسع للمشي بينما تظل الشوارع للحافلات فقط.

الحكومة ستنشر إرشادات قانونية سريعة المسار تتطلب من المجالس في إنجلترا تلبية العدد المتزايد بشكل كبير من راكبي الدراجات والمشاة، مما يسهل عليهم إنشاء شوارع أكثر أمانا.

بعد الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس التاجي، رأت الحكومة أن المكوث داخل المنازل شكل خطرا على رشاقة البريطانيين وزاد من أوزانهم، لذلك عمدت لإطلاق مبادرة “الدراجات” الهوائية لما بعد تخطي الفيروس القاتل، والاستعداد لعودة وسائل النقل العام إلى تأدية خدمتها الكاملة للسير قدما في سياسة التباعد الاجتماعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى