Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
رغم اغلاق الحدود.. الآلاف يتقدمون بطلبات لجوء إلى المانيا - العرب في أوروبا
قانون
أخر الأخبار

رغم اغلاق الحدود.. الآلاف يتقدمون بطلبات لجوء إلى المانيا

أخبار العرب في أوروبا – المانيا

أكد المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، أن الآلاف من المهاجرين تقدموا بطلبات اللجوء رغم القيود المفروضة على الحدود بسبب جائحة كورونا، فيما توقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تسبب جائحة كورونا في موجات لجوء جديدة عبر العالم بسبب إفلاس اقتصاديات عدة دول.

قال متحدث باسم وكالة الهجرة الألمانية: “سجل المكتب الاتحادي للهجرة  5 آلاف و106 طلبات لجوء في شهر نيسان الماضي، وذلك على الرغم من صعوبة وجود أي من طالبي اللجوء على حدود البلاد بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا “. وأشار المتحدث: إلى أن “من بين الآلاف من طالبي اللجوء الذين سجلوا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، هناك العديد منهم كانوا يعيشون بالفعل في البلاد لبعض الوقت”. موضحاً أن “الإضافات الجديدة تشمل أشخاصًا دخلوا البلاد سابقًا بموجب تأشيرة دخول”.

من جانبه، توقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكبد جائحة كورونا العديد من الدول سنوات، وربما عقود، من التقدم التنموي الذي حققته، ما قد يسبب موجات لجوء كبيرة عبر العالم.

وقال رئيس البرنامج، “أخيم شتاينر”: إن “الوباء العالمي يُظهر أن الاستثمارات في التعليم وأنظمة التأمين الاجتماعي والحكومات المؤهلة مجدية للتغلب على مثل هذه الأزمات، مستشهدا بولاية كيرالا الهندية، والصين”.

اقرأ أيضا:مظاهرات في المانيا ضد قيود كورونا

وأضاف شتاينر: “نحن نتعامل مع أزمة أوقفت العالم تقريبا لمدة 12 أو 16 أسبوعا، وبالطبع لهذا عواقبه”. مشيراً إلى “خسارة 190 مليون فرصة عمل بسبب الأزمة، كما أفلست شركات، وتعاني العديد من الدول من غياب أنظمة التأمين الاجتماعي، وكذلك انهارت أنظمة حكومية”.

يذكر أن دول العالم اتخذت إجراءات لمواجهة ووقف انتشار فيروس “كورونا” المستجد، كان أكثرها تأثيرا على المستوى الاقتصادي، إذ دفع الانتشار المحموم للفيروس على مستوى العالم، جميع الدول لإغلاق حدودها ووقف رحلات الطيران ووقف العمل أو تخفيضه وفي أحسن الظروف إقرار العمل عن بعد، ورصد ميزانيات ضخمة لمكافحة انتشار الفيروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى