اخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
فتحت المدارس البريطانية اليوم الاثنين، أبوابها لأول مرة منذ إغلاقها قبل عشرة أسابيع بسبب جائحة فيروس كورونا، بينما يعتزم أولياء الأمور إبقاء أولادهم في المنازل.
وقال وزير الأعمال “ألوك شارما”: “العرض العام الذي قدمته ساج (المجموعة العلمية الاستشارية الخاصة بالطوارئ التي تقدم النصح للحكومة) يؤكد أننا لابد أن نفعل ذلك بحذر، وهذا ما نقوم به بالضبط”.
الحكومة البريطانية أكدت: أن “تخفيف الإجراءات اليوم الاثنين ما هو إلا تخفيف محدود، لكن لا تزال هناك مخاوف من أن البلاد قد لا تكون مستعدة لهذه التغييرات، ولا سيما وأن كثيرين من السكان بدأوا في تجاهل إرشادات التباعد الاجتماعي”.
ومع تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة في انجلترا، سيُعاد فتح الفصول الدراسية لبعض التلاميذ الأصغر سنا، إضافة إلى السماح بالتجمع لما يصل إلى ستة أشخاص خارج المنازل، وإعادة فتح الأسواق، واستئناف بعض الأنشطة الرياضية بدون جمهور، والسماح إلى أكثر من مليوني شخص من الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بقضاء بعض الوقت خارج المنازل.
اقرأ أيضا: بريطانيا تسمح لـ”الضعفاء صحياً” بالخروج من المنزل
وكشف مسح أجرته “المؤسسة الوطنية لبحوث التعليم” أن مدراء المدارس يقدرون أن 46 بالمئة من أولياء الأمور سيبقون أولادهم في المنازل بسبب المخاوف التي أثارها بعض مسؤولو الصحة.
لكن مع تسجيل بريطانيا واحدا من أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، يخشى كثيرون من أن تخفيف إجراءات العزل العام سابق لأوانه، ومن بينهم علماء نصحوا الحكومة وحذروها من أن ذلك قد يؤدي إلى موجة ثانية من الإصابة بالعدوى.
