أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعلنت فرنسا اليوم الاثنين، أنه تمت إعادة 10 أطفال من أبناء الفرنسيين الذين التحقوا بتنظيم “داعش” والمحتجزين في مخيمات خاضعة لسيطرة قوات كردية في سوريا.
وزارة الخارجية الفرنسية، أوضحت في بيان لها، أن الأطفال العشرة أعيدوا إلى فرنسا ليل الأحد الاثنين.
وذكر البيان: “فرنسا قامت بإعادة عشرة أبناء فرنسيين، هم قصر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرقي سوريا”. ولم يذكر البيان أي تفاصل حول مكان وصولهم إلى فرنسا أو كيفية مغاردتهم سوريا.
لكن الوزارة أوضحت أنه تم “تسليم هؤلاء الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية”.
وبعودة هؤلاء الأطفال العشرة، يرتفع عدد الأطفال الذين استعادتهم فرنسا من سوريا منذ انهيار تنظيم “داعش” في آذار/ مارس العام الماضي، إلى 28 طفلا.
عملية أمنية “كبيرة” ضد عصابات الجريمة في ستوكهولم
ويواجه المجتمع الدولي معضلة إعادة عائلات الذين انضموا للتنظيم الإرهابي، الذين قتلوا أو أسروا في سوريا والعراق، فيما اكتفت دول أوروبية عدة، بينها النمسا وألمانيا وفرنسا، باستعادة عدد محدود من أبناء الدواعش.
وتتردد فرنسا في استعادة نحو 150 مواطنا بالغا، من الرجال والنساء، وترغب في أن تجري محاكمتهم هناك حيث يوجدون.
لكن الوضع بالنسبة لنحو 300 طفل غير يتيم من أبناء الفرنسيين المقاتلين في صفوف التنظيم، يبدو معقدا، حيث تتطلب استعادتهم موافقة أمهاتهم على ذلك.