Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ميركل تنتقد “الشعوبية” في ظل جائحة فيروس كورونا - العرب في أوروبا
دول ومدن
أخر الأخبار

ميركل تنتقد “الشعوبية” في ظل جائحة فيروس كورونا

أخبار العرب في أوروبا – بروكسل

انتقدت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” الشعوبية التي انتشرت على خلفية جائحة فيروس كورونا، مؤكدة أن “الديمقراطية تحتاج إلى “الحقيقة والشفافية”، وبلادها ستعمل من أجل هذه المبادئ خلال فترة رئاستها للاتحاد الأوروبي.

المستشارة الألمانية قالت في أول خطاب لها أمام البرلمان الأوروبي منذ تولي المانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي: “الحقوق الأساسية هي أول شيء قريب من قلبي خلال رئاسة ألمانيا للاتحاد، وإنها الأساس الذي ترتكز عليه أوروبا” مشيرة إلى أن “وباء كورونا قيد هذه الحقوق الأساسية جزئيا وكان لذلك ثمنا باهظا”.

وشددت “ميركل” على أن “الوباء يجب ألا يكون أبداً ذريعة لتقويض المبادئ الديمقراطية”. مؤكدة أنها “تؤمن بأوروبا، ومقتنعة بها – ليس فقط كإرث من الماضي بل كأمل ورؤية للمستقبل”.

المستشارة الألمانية انتقدت الشعبوية بقوة على خلفية كورونا، موضحة أنه “لا يمكن مكافحة الجائحة بالأكاذيب والتضليل كما لا يمكن مكافحتها بالكراهية والتحريض، وقد اتضح للشعبوية المنكرة للحقائق، حدودها”.

وتولت ألمانيا منذ الأول من يوليو/ تموز الجاري رئاسة الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة وتستمر رئاستها لستة أشهر. وقد وصلت ميركل إلى بروكسل اليوم الأربعاء، في رحلتها الأولى إلى الخارج منذ بدء وباء كورونا، لتقديم أهدافها إلى البرلمان الأوروبي خلال الرئاسة الألمانية للاتحاد.

اقرأ أيضا: التحديات الثلاثة.. ميركل: سنجعل أوروبا قوية خلال رئاسة مجلس الاتحاد

إلى جانب ذلك دعت ميركل كافة الأطراف المعنية بالتفاوض حول حزمة مساعدات للخروج من أزمة جائحة كورونا في الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لتقديم تنازلات. مطالبة زعماء الاتحاد على التوصل إلى حل وسط، خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقررة يومي 17 و18 تموز/ يوليو الجاري في بروكسل، من أجل اتفاق بشأن حزمة مالية تقدر بنحو 1.7 تريليون يورو بحلول عام 2027.

يذكر أن الخلاف حول حزمة المساعدات هو أول قضية كبيرة تبدأ بها ألمانيا رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، اذ تريد فرنسا وألمانيا أن يبلغ إجمالي الصندوق حوالي 500 مليار يورو. ويتحدث البلدان عن مبلغ “غير مسبوق”، بينما اقترحت المفوضية الأوروبية حتى 750 مليون يورو لصندوق مساعدات كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى