أخبار العرب في أوروبا – الدنمارك
في محاولة منها للفت الانظار بضرورة استقبال الأطفال اللاجئين الموجودين ضمن أوضاع مأساوية في مخيمات اليونان، نظمت الناشطة الدنماركية “ميتي نييليس” مظاهرة فردية على مدى الأيام الماضية في عدة مدن دنماركية، بغية دعوة الحكومة لاستقبال هؤلاء الأطفال.
وجاب الناشطة البالغة 27 عاما، العديد من مدن الدنمارك مستخدمة ألعاب الأطفال.
وسائل إعلام محلية نقلت عن الناشطة قولها إنها زارت مخيم للاجئين في جزيرة “ميديللي” اليونانية، مؤكدة أن اللاجئين لا سيما في مخيم “موريا” يعانون من ظروف إنسانية صعبة في مقدمتهم الأطفال الموجودون بمفردهم دون ذويهم.
وأوضحت أنها شاركت في عدد من الأنشطة الرامية إلى مساعدة طالبي اللجوء في جزيرة “ميديللي”، وأن معاناة طالبي اللجوء التي رأتها لا تفارق مخيلتها، وتركت فيها آثرا عميقا.
وخلال هذه التظاهرة الفردية زارت الناشطة 7 مدن حتى الآن، مستخدمة 500 لعبة، بهدف لفت انظار الدنماركيين والحكومة إلى معاناة هؤلاء الأطفال وضرورة استقبال 500 طفل منهم على الأقل .
اقرأ أيضا: ألمانيا تستقبل دفعة جديدة من اللاجئين من مخيمات اليونان
تقول “نييليس” إنها بصدد زيارة 3 مدن أخرى خلال الأيام القادمة، مؤكدة أن الألعاب التي تجوب فيها هذه المدن ستمنحها للأطفال في حال استجاب الحكومة لمطلبها، كما طالبت بقية الدول الأوروبية بمد يد المساعدة لهؤلاء الأطفال وتوفير ملاذ آمن لهم.
ووفقا للسلطات اليونانية فإنه يوجد أكثر من 5 آلاف طفل بينهم المئات دون ذويهم في مخيمات الجزر اليونانية، وابدت 8 دول أوروبية ( الدنمارك ليست من ضمن هذه الدول) استعدادها لاستقبال نحو 1600 طفل منهم.
