أخبار العرب في أوروبا – جنيف
ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، دول الاتحاد الأوروبي البحث عن حلول طويلة الأمد للمهاجرين وطالبي اللجوء في الجزر اليونانية، داعية جميع الأطراف للتحلي بضبط النفس والامتناع عن إجراءات وخطابات تزيد التوتر في جزيرة “ليسبوس” اليونانية بعد كارثة مخيم موريا.
المتحدثة باسم المفوضية “شابيا مانتو” أعربت عن صدمتها بعد اندلاع حريق في مخيم موريا يوم الثامن من الشهر الجاري وحرائق أخرى أدت إلى تشريد الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء وإلحاق أضرار بممتلكات السكان المحليين في جزيرة ليسبوس.
واحتج آلاف المهاجرين الذين باتوا بدون مأوى في جزيرة “ليسبوس” اليونانية، في مظاهرة سلمية، للسماح لهم بمغادرة الجزيرة، بعد أن دمرت “حريق موريا” خيمهم.
إلى جانب ذلك، قالت المسؤولة الأممية إن “على الدول الأوروبية ومؤسسات الاتحاد تقديم مزيد من الدعم في عمليات نقل الأطفال والمراهقين والأشخاص الأكثر عرضة للخطر”، مشيرة إلى أن “الوضع شديد الصعوبة، والسلطات المحلية تعمل على إيجاد ترتيبات مأوى فورية للمتضررين”.
ورحبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالإعلانات الصادرة عن الدول الأوروبية بشأن استقبال اعداد من مهاجري موريا لديها.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تنتقد تعامل اليونان مع اللاجئين
بدورها، عبرت الحكومة اليونانية أمس السبت، عن استيائها من دول الاتحاد الأوربي، لانها لم يساعد أثينا بالشكل المطلوب في ملفات الهجرة واستقبال اللاجئين، خلال السنوات الخمس الماضية. مشيرة إلى أن “اليونان تحول منذ العام 2015، إلى بوابة رئيسية للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين”.
وكانت منظمات دولية قد حذرت من كارثة إنسانية في مخيمات الجزر اليونانية، بسبب الاكتظاظ وارتفاع أعداد اللاجئين في تلك المخيمات، مطالب الدول الأوروبية باستقبال المزيد من اللاجئين.