مجتمع
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تنتقد تعامل اليونان مع اللاجئين

 أخبار العرب في أوروبا- اليونان

حث مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليونان، السلطات اليونانية والمواطنين على ضمان معاملة اللاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة في إجراءات مواجهة وباء فيروس كورونا.

ورغم إشادة “فيليب ليوكلير” ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة في اليونان، بالاستجابة من قبل الحكومة والشعب اليوناني مع أزمة انتشار الوباء، إلا أن أنه ألمح إلى ضرورة التضامن مع آلاف اللاجئين الذين يعيشون حاليا في ظروف صعبة.

“لوكلير” قال خلال مؤتمر صحفي قبل عدة أيام عبر شبكة الإنترنت، “لقد شاهدنا كيف تجاوبت الحكومة اليونانية مع الأزمة بشكل أفضل من العديد من الدول الأوروبية”، مؤكداً في الوقت نفسه على أنه “يتعين على اليونانيين أن يستمروا في العمل بسرعة من أجل تطبيق هذه الاستجابة على كافة السكان، وليس فقط اليونانيين أوالذين يعيشون في البلاد منذ فترة طويلة”.

وأضاف أن “ما نتوقعه من الحكومة والسلطات المحلية والمجتمع بشكل عام هو معاملة طالبي اللجوء واللاجئين بنفس الطريقة التي يعاملون بها جيرانهم…الفيروس يصيب الناس في كل أنحاء العالم، ونحتاج إلى أن نكون متحدين في الرد عليه”.

وكانت منظمة “هيومان رايتس ووتش” قد اتهمت الحكومة اليونانية، بتعريض حياة المهاجرين للخطر، بسبب استجابتها الضعيفة لإجراءات الصحة والأمان في المخيمات المكتظة.

كما اتهمت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، الحكومة اليونانية بـ “الإهمال وتعريض حياة المهاجرين للخطر، بسبب التعامل الضعيف مع أزمة كورونا، فيما يتعلق بالصحة وإجراءات الأمان في مخيمات اللاجئين والمهاجرين البائسة والمكتظة في أنحاء البلاد”.

اقرأ أيضا: المركز الإسلامي في فيينا يمدد فترة إغلاقه

وقالت المنظمة إن “السلطات اليونانية، ببساطة، لم تفعل ما يكفي لمعالجة الاكتظاظ الخطير ونقص الرعاية الصحية والاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي والأدوات الصحية، لمنع انتشار كورونا في المخيمات”.

وأوضحت أنه على الرغم من انخفاض عدد المهاجرين الوافدين من تركيا إلى الجزر اليونانية في شرق بحر إيجة خلال الأسابيع الماضية، إلا أن عدد طالبي اللجوء في البلاد مازال كبيرا، ويصل إلى 120 ألف شخص قرابة 40 ألف منهم في جزر إيجة، وفقا لبيانات المفوضية العليا للاجئين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى