أخبار العرب في أوروبا- اليونان
أعلنت السلطات اليونانية أن كافة المهاجرين الأطفال غير المصحوبين بذويهم والذين كانوا متواجدين في مخيمات جزر بحر إيجه، تم إخراجهم من تلك المخيمات.
الإعلان جاء على لسان وزير الهجرة اليوناني” وتيس ميتاراخي” في حديث لإذاعة محلية أمس الأحد، أكد خلاله أنه” لا يوجد أطفال قاصرين غير مصحوبين في أي من مراكز الاستقبال ومراكز تحديد الهوية في الجزر”، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
لكن المنظمات التي تعنى باللاجئين لا تزال متوجسة حيال مخططات أثينا المتعلقة بهذه المخيمات، وما إذا كانت ستبقيها مفتوحة أمام طالبي لجوء آخرين، وأيضا بشأن خطة قدمتها بروكسل للتركيز في سياستها الجديدة للهجرة على إبعاد الوافدين بطرق غير شرعية.
وأضاف الوزير اليوناني في حديثه بأن أعداد المهاجرين الوافدين حديثا تراجعت بنسبة 89% خلال الرابع الثاني من العام الجاري، مرجعا السبب في ذلك إلى مكافحة بلاده “لشبكات تهريب البشر”.
وذكر كذلك بأن انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين إلى اليونان مرتبط بعمليات “المغادرة والنقل إلى مواقع أخرى والترحيل القانوني”، مشيرا إلى أن “العودة الطوعية فاقت أعداد الوافدين” خلال تلك الفترة.
في المقابل، يتهم ناشطون السلطات اليونان بخفض عدد الوافدين في الأشهر الأخيرة من خلال تصعيد عمليات الإبعاد القسري للمهاجرين في بحر إيجه، ومنعهم من الوصول إلى شواطئها.
من جهة ثانية، رحبت الحكومة اليونانية بحذر بخطة بروكسل لإصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا: اليونان.. وفاة أول مهاجر بفيروس كورونا
ويدعو “الميثاق الجديد للهجرة واللجوء”، الذي أعلنت عنه المفوضية الأوروبية الأربعاء الماضي، إلى موقف أكثر حزما لإبعاد المهاجرين الذين لا يملكون حق البقاء في الاتحاد الأوروبي، مع تشديد الرقابة على الحدود.
وبحسب الحكومة اليونانية، فإن الثغرة الوحيدة في الميثاق الجديد تتمثل في تخلي المفوضية عن اقتراح إعادة توزيع المهاجرين بين دول الاتحاد على أساس الحصص، وهي خطة طُرحت للمرة الأولى خلال أزمة الهجرة عام 2015 قبل أن تتعثر بسبب معارضة العديد من الدول.