أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
قدمت الناشطة البريطانية “كاتي هوبكنز”، اعتذاراً علنياً إلي مسجد “فينسبري بارك” في شمال لندن، وذلك بعد أن ربطت المسجد بـ”حادث إرهابي”.
المسجد رفع دعوى قضائية ضد “هوبكنز” لأن نشرت مقطع فيديو (لخمسة رجال يهاجمون ضباط شرطة)، رغم أن الرجال ليس لهم أي علاقة بالمسجد، على الرغم من أنها حذفت “التغريدة”.
ولم تستطع “هوبكنز” دفع تعويضات للمسجد وتقدمت بطلب للإفلاس في العام 2018 بعد خسارة قضية تشهير، وفقا لتقرير صحيفة “الجارديان”.
الناشطة “هوبكنز” قالت: “آسفة حقًا لأي أذى أو إهانة شعر بها مسجد فينسبري بارك.. ارتكبت خطأ واقعي واضح”.
بدوره أكد المتحدث باسم إدارة مسجد فينسبري” أنه “قبل اعتذار هوبكنز، وصدم عندما وجد نفسه مرتبطًا بالحادث والجناة، في وقت يتسم بانقسام عميق داخل مجتمعنا وبروز الكراهية والشك والخوف بسبب مجموعة من الأسباب”. مذكراً بالمسؤولية الشخصية والجماعية لسد الانقسامات والتقارب بين المجتمعات.
اقرأ أيضا: مسجد في لندن يتحول لمستشفى لعلاج مرضى كورونا
ولكن بعد أن أُبلغت بـ “عدم الدقة الواقعية لتلك التغريدة” أرادت “هوبكنز” تصحيح السجل فذكرت “لم يكن الحادث خارج مسجد فينسبري بارك ولكن على بعد شارعين”.
يذكر أن التغريدة الأصلية وغير الدقيقة، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع ، ورد فيها: ” هاجم مسجد فينسبري بارك بعد الساعة الثامنة مساءً الضباط وتم اعتقال 5 ممثلين عن دين السلام، تغطية إعلامية صفرية”.