أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
حملت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بلجيكا، مسؤولية ترحيل طالب لجوء سوداني إلى بلاده، وذلك لأنها لم تقدير المخاطر المترتبة على ذلك.
المحكمة الاوروبية قالت: “تتحمل السلطات البلجيكية المسؤولية عن هذه الثغرات، وفق ما جاء في قرار المحكمة”. مشيرة إلى أنه “توجد ثغرات إجرائية في بلجيكا منعت طالب لجوء سودانيا من استكمال مسيرة طلب اللجوء الذي قدمه في البلاد”.
وفي العام 2017، قام وزير الهجرة واللجوء البلجيكي المثير للجدل “تيو فرانكن” بإبرام اتفاقية “سرية” مع دبلوماسيين سودانيين في البلاد تم بموجبها ترحيل بعض المهاجرين وطالبي اللجوء السودانيين من المعارضين لنظام البشير إلى بلادهم، اذ تعرض بعض هؤلاء لسوء المعاملة.
اقرأ أيضا: “دير شبيغل”: وكالة أوروبية ساعدت اليونان في إعادة اللاجئين لعرض البحر
إلى جانب ذلك، أكدت محكمة حقوق الانسان: أن “السلطات البلجيكية قد خالفت المادة الثالثة من الميثاق الأوروبي لحقوق الانسان والذي يمنع ترحيل أي شخص إلى بلد يمكن أن يتعرض فيه للتعذيب أو لأي نوع من الإساءة”.
وشارت المحكمة إلى أن “السلطات البلجيكية كانت تجاهلت أيضا قرارا لمحكمة محلية يمنع عملية ترحيل الشخص المذكور”.