بعد التعافي .. الإغلاق يوجه ضربة للاقتصاد الألماني
اخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
واصل الاقتصاد الألماني مسيرة تعافيه حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ولو ببطء، لكن إجراءات الإغلاق لمواجهة تفشي وباء كورونا التي بدأت مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قد توجه ضربة جديدة لاقتصاد البلاد.
ووفقا لما صرحت به وزارة الاقتصاد الألمانية أمس الجمعة، فإن التعافي الاقتصادي سيتعرض لانتكاسة جديدة جراء العزل العام، مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن التعافي الاقتصادي سينتهي في الربع الأخير لهذا العام.
في السياق، قال مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني أمس، إن طلبات إشهار الإفلاس من الشركات في ألمانيا انخفضت 35.4% في آب/ أغسطس الماضي على أساس سنوي.
المكتب أضاف بأن الانخفاض يرجع بشكل أساسي إلى تعليق مؤقت في تقديم طلبات الإفلاس خلال الإغلاق في آذار/ مارس، مما لا يعكس المصاعب، التي تواجهها العديد من الشركات بسبب الجائحة.
اقرأ أيضا: اقتصاد منطقة اليورو ما بين الجائحة وشبح الانكماش
وسبق أن قال مجلس المستشارين الاقتصاديين للحكومة الألمانية الأربعاء الماضي، إنه يتوقع أن ينكمش اقتصاد البلاد أقل مما كان يُخشى في البداية هذا العام بفضل فصل الصيف، لكن يبدو أن الموجة الثانية من جائحة كورونا قد أعاقت توقعات النمو لعام المقبل 2021.
وكانت الحكومة الألمانية فرضت قيودا جديدة، لمواجهة الجائحة اعتبارا من 2 من الشهر الجاري ولمدة اربعة أسابيع.
وشملت القيود إغلاق المطاعم والمقاهي والحانات، ومنع التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، إلى جانب ذلك، أغقلت جميع المراكز الثقافية والترفيهية، فضلا عن منع الفنادق من استقبال السياح والاقتصار على استقبال المسافرين من أجل العمل فقط.
