أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
أعلنت الخارجية الألمانية اليوم الأحد، أنها سمحت بعودة ثلاث ألمانيات و12 طفلا من معسكرات لمعتقلي تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا، مؤكدة بأن هذه العملية تأتي لـ” أسباب إنسانية”.
وجاءت العملية بعد شهور من الجهد المكثف، في وقت يزداد فيه الوضع خطورة في شمال شرق سوريا، حيث يتواجد عدة مراكز اعتقال تضم المئات من أطفال وزوجات عناصر”داعش”، وتخضع لقوات كردية التي تسيطر على المنطقة.
وبحسب مصادر صحافية، فقد تم تسليم المجموعة لوفد من وزارة الخارجية الألمانية من قبل ممثلين عن الحكومة “الذاتية الكردية” يوم أمس السبت في مدينة القامشلي شمال سوريا.
وأضافت المصادر نقلا عن مكتب الادعاء العام الألماني، بأن النساء الـ 3 وصلن بالفعل إلى ألمانيا، حيث تم اعتقالهن للتحقيق بمجرد وصولهن إلى مطار فرنكفورت.
وتعليقا على هذا القرار، عبر “هايكو ماس” وزير الخارجية الألماني، عن ارتياحه لنجاح جهود إعادة النساء والأطفال إلى ألمانيا بعد أشهر من التعاون بهذا الشأن مع عدة أطراف، لاسيما مع “شركائنا الفنلنديين”.
وبحسب “ماس” فقد تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون مع فنلندا التي استعادت بدورها ستة أطفال وامرأتين.
اقرأ أيضا: 4800 شرطي إضافي.. ولاية ألمانية تقر خطة لمنع الاحتفال برأس السنة
وقال إن بعض الأطفال مرضى، وأن “هذا الخبر السعيد المتزامن مع أعياد الميلاد يجعلنا على ثقة بأننا سنكون قادرين على استعادة المزيد من الحالات المشابهة” في قادم الأسابيع والأشهر.
ومن بين العائدين خمسة من أطفال النساء وسبعة أيتام، تم تصنيفهم جميعا على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص.
وذكرت تقارير صحافية ألمانية، إن النساء الـ 3 غادرن ألمانيا خلال السنوات الأخيرة للالتحاق بتنظيم”داعش” في سوريا، مشيرة إلى أن أسماءهن “ميرفي” وياسمين” و”ليونورا”.