أخبار العرب في أوروبا- الدنمارك
كشفت تقارير إعلامية دنماركية اليوم الخميس، عن عزم السلطات في البلاد دراسة أوضاع اللاجئين السوريين القادمين من محافظتي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق) بهدف سحب تصاريح الإقامة منهم قبل ترحيلهم.
يأتي هذا بعدما بدأت الدنمارك بالفعل بسحب التصاريح من اللاجئين القادمين من العاصمة دمشق، حيث سبق أن صنفت الحكومة الدنماركية دمشق كـ”منطقة آمنة”.
وبحسب المصادر فإن دائرة الهجرة الدنماركية في طريقها إلى إصدار مذكرة جديدة يتم بموجبها التحقيق بوضع المحافظتين السوريتين الكبيرتين، حلب والحسكة، مرجحة أن يتم تصنيف هاتين المحافظتين “مناطق آمنة” على غرار دمشق.
وأشارت إلى إنه من المقرر أن تصدر دائرة الهجرة قرارها قريبا بشأن ما إذا كان بالإمكان إعادة اللاجئين السوريين الذين كانوا يقيمون سابقا في محافظتي حلب والحسكة.
ونقلت المصادر عن الدائرة قولها إن “الوضع في الحسكة آخذ في التحسن”، لكنها اعتبرت الوضع في حلب كمحافظة لا يزال “خطيرة”، لافتة إلى أن القرار بشأن حلب قد يشمل المدينة فقط والتي تخضع حاليا لسيطرة النظام السوري.
اقرأ أيضا: البرلمان الدنماركي يقر قانونا لنقل نظام اللجوء إلى خارج أوروبا.. وبروكسل ” قلقة “
ووفقا للمصادر فإنه في حال انتهى الأمر بدائرة الهجرة الدنماركية إلى تقييم الوضع في الحسكة على أنه”آمن”، سيكون لذلك عواقب على اللاجئين السوريين المنحدرين من المحافظة، علما أن المحافظة تسيطر عليها ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية.
وكانت الدنمارك قد سحبت تصاريح العشرات من اللاجئين السوريين الذين يتحدرون من العاصمة دمشق، وينتظر مئات آخرون المصير نفسه، رغم الانتقادات الأممية ومنظمات حقوقية على اعتبار أن الوضع في دمشق وفي جميع المناطق السورية لايزال “خطيرا”.