أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
كشفت بيانات رسمية صدرت حديثا، عن أن جرائم الكراهية في إسبانيا تصاعدت خلال العام الجاري، رغم انخفاضها خلال جائحة كورونا.
البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية، أوضحت أن جرائم الكراهية زادت بنسبة 9.3 % خلال النصف الأول لـ 2021 مقارنة بعام 2019.
كما أظهرت البيانات أنه على خلفية جائحة كورونا، انخفضت جرائم الكراهية عام 2020، لكنها عادت إلى الظهور خلال الأشهر الماضية.
وفي الاشهر الستة الأولى لـ 2021، حدث ما لا يقل عن 610 جرائم كراهية تم الإبلاغ عنها، على الرغم من أن الحكومة وجدت أن واحدة فقط من كل 10 جرائم يتم إبلاغ الشرطة عنها.
وخلال العام الماضي، كانت العنصرية هي الدافع الرئيسي للهجمات والاعتداءات التي تقع في البلاد، تلتها الدوافع الأيديولوجية والتوجه الجنسي.
اقرأ أيضا: شروط وتعليمات الدخول إلى إسبانيا واللقاحات المقبولة
في هذا السياق، قال وزير الداخلية فيرناندو جراند مارلاسكا: “تؤكد البيانات ما نراه منذ سنوات زيادة موضوعية ومستمرة في جرائم الكراهية”.
بدوره، خافيير جوتيريز، المعني بملف الضحايا في الحكومة الإسبانية قال : “من بين أولئك الذين تم اعتقالهم بسبب جرائم عنصرية أو معادية للأجانب، كانت نسبة الذكور 81 %، أعمارهم بين 26 و40 عاما”.
وكانت حادثة مقتل مواطن مغربي اسمه “يونس بلال” الذي لقي حتفه في يونيو/ حزيران الماضي على يد الإسباني المتطرف “صمويل مونيز” في جريمة كان دافعها الكراهية، من بين أبرز جرائم الكراهية التي حصلت في إسبانيا وكانت تداعياتها كبيرة على مستوى البلاد.