أخبار العرب في أوروبا – هولندا
خلصت دراسة أجريت في هولندا إلى أنه 62% من الهولنديين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، يؤيدون منع دخول الأشخاص غير المتطعيم للأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي والمهرجانات وغيرها.
الدراسة التي أجراها موقع ( EenVandaag) الهولندي ونشر نتائجها أمس السبت، اعتمد على دراسة استقصائية شملت 15 ألف شخص.
وتضمنت العينة 86 % تم تطعيمهم بالفعل أو يخططون للقيام بذلك، فيما 14 % بالتأكيد أو ربما لا يريدون التطعيم.
ولغاية الآن لا يوجد تطعيم إجباري في هولندا، ويمكن أيضا الذهاب إلى المهرجانات مع اختبار سلبي أو دليل على الإصابة بكورونا منذ أقل من 6 أشهر.
حاليا وبعد أن أدى متحو “دلتا” إلى ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس في هولندا، هناك نقاش في البلاد حول ما إذا كان التطعيم الكامل يجب أن يكون إلزاميا للوصول إلى الأماكن غير الضرورية، كما هو الحال في فرنسا التي ستطبق بداية من يوم غد الاثنين هذا الإجراء.
ووفقا للدراسة، فإن الأماكن التي يجب أن تكون في النهاية متاحة فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم، وهذا ينطبق على المقاهي (56 %) والمهرجانات (61 %) ومباريات كرة القدم (59 %) والمراقص والنوادي الليلية (64 %) والسفر إلى الخارج (58 %).
اقرأ أيضا: احتجاجات واسعة في 150 مدينة فرنسية ضد الشهادة الصحية
كما انقسم المشاركون في الاستطلاع حول المطاعم: 51 % مع قرار منع المطعمين دخول المطاعم و 42 % ضده. كذلك فيما يخص بقاء المحلات التجارية في متناول الجميع. فقط الربع (26 %) يعتقدون أنه يجب رفض الأشخاص غير المطعمين هناك.
وفي الدراسة وصف المستطلعين الذين اختاروا عدم التطعيم بأنه تمييز إذا مُنعوا من الوصول إلى الأماكن العامة.
وقالوا إنهم يخشون من الآثار الجانبية للتطعيم وغالبا ما ينتقدون الحكومة، ويعتبرون أن هذا يندرج في حق التصرف في جسدهم. كما طالبوا وجوب أن يحترم الآخرون في خياراتهم وأن يعاملوا على قدم المساواة.
إضافة لذلك، فإنه وفقا لاعتقادهم لا يوجد فرق كبير مع الأشخاص الذين تم تلقيحهم لأنهم قد ينقلون الفيروس أيضا، حسب قولهم.