أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف “بريكست” سابقاً ميشال بارنييه، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرّرة في أبريل/ نيسان 2022.
وسيخوض بانييه كمرشح يميني رافعاً لواء تشديد القيود على الهجرة، ضد الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.
وجاء إعلان بارنييه البالغ 70 عاما، القيادي في حزب “الجمهوريين” اليميني، في مقابلة مع صحيفة ” لوفيغارو” مساء أمس الخميس.
وقال إن أحد مقومات برنامجه الانتخابي “الحد من الهجرة والسيطرة عليها”، و”إعادة وضع العمل والكفاءة في قلب مجتمعنا”، إضافة إلى مكافحة” تغير المناخ الذي سيقلب كل شيء”.
وأضاف :”أنا مرشح لأكون رئيساً يحترم الفرنسيين، ويفرض احترام فرنسا. نحن في أوقات عصيبة. العالم من حولنا خطر وغير مستقر وهش. بلادنا تسير بشكل سيء”، داعياً إلى “فرنسا متصالحة”.
كما دعا إلى “تعزيز مكافحة التيار الجهادي في كل مكان” وزيادة الإنفاق على الدفاع والبحث إلى 3% من الناتج المحلّي الإجمالي.
وبإعلان بارنييه يرتفع عدد المرشحين إلى لخوض الانتخابات التمهيدية التي يعتزم حزب الجمهوريين تنظيمها في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أربعة، إذا لم يحسم أيّ من المرشحين الأمر لمصلحته قبل ذلك الوقت.
اقرأ أيضا: فرنسا: الدين العام مرتفع لكن يمكن تحمله في الوقت الحالي
وقبل أن يصبح كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست كان بارنييه على مدى 30 عاما عضواً في مجلس النواب وعضواً في مجلس الشيوخ ووزيراً في العديد من الحكومات اليمينية في فرنسا.
ولغاية الآن، لم تختر الأحزاب الفرنسية الرئيسية المنتمية ليسار الوسط ويمين الوسط مرشحيها بعد.
يشار إلى أن استطلاعات الرأي تظهر أن السياسية المنتمية لأقصى اليمين مارين لوبان ستواجه على الأرجح الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات.
