أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أكد ميشيل بارنييه المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية في فرنسا العام المقبل، تمسكه بفكرة تحرك فرنسا بشكل فردي في قضايا الهجرة، رغم الانتقادات.
بارنييه وهو المفاوض السابق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست، قال لمجلة “لو بوان” أمس الأربعاء، إنه يؤيد إجراء استفتاء في فرنسا في سبتمبر/ أيلول 2022 على هذه القضية.
ويطالب بارنييه بوقف الهجرة مؤقتا بين 3 و5 أعوام، للسيطرة على الظاهرة. وقال للمجلة :”يجب التوصل إلى إجماع داخل فرنسا، ثم إجراء محادثات مع الشركاء الأوروبيين على حماية فعالة للحدود الخارجية”.
كما دعا بارنييه إلى إصلاح اتفاقية شنغن، التي ألغت الحدود الداخلية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان القيادي في حزب “الجمهوريون” اليميني الفرنسي أعلن نهاية الشهر الماضي خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان 2022.
اقرأ أيضا: فرض قيود على المهاجرين.. زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا تطلق حملتها للانتخابات الرئاسية
وبعد إعلان ترشحه قال باربنييه البالغ 70 عاما في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لوفيغارو”: “أنا مرشح لأكون رئيسا يحترم الفرنسيين ويفرض احترام فرنسا. نحن في أوقات عصيبة. العالم من حولنا خطر وغير مستقر وهش. بلادنا تسير بشكل سيّء”، داعيا إلى “فرنسا متصالحة”.
وعن ملف الهجرة، أكد بارنييه حينها على أهمية أن يكون هناك “وقف مؤقت” للهجرة ريثما يتم “إصلاح جميع الإجراءات” المتعلقة بهذا المسألة والتوصل إلى اتفاق مع البلدان المصدّرة للمهاجرين لكي “تساهم في السيطرة على تدفّقات الهجرة مقابل حصولها على مساعداتنا التنموية”.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق نحو الإليزيه في دورة انتخابية ثانية سينحصر التنافس فيها بين الرئيس إيمانويل ماكرون مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. لكن وجود مرشح يميني تقليدي ذي ثقل يمكن أن يغيّر هذه المعادلة.