أخبار العرب في أوروبا – عواصم
تواصل النسخة الأحدث من فيروس كورونا والتي وصفت بأنها ” دغير معتادة” الانتشار في الدول الأوروبية.
وأعلنت الاحد السلطات الصحية الهولندية عن رصد 13 حالة بالسلالة التي اطلق عليها اسم” أوميكرون” لأشخاص وصلوا هذا الأسبوع من جنوب أفريقيا.
وقال المعهد الوطني للصحة في هولندا: “تم رصد السلالة أوميكرون بين عدد من الأشخاص الذين أثبتت الفحوص إصابتهم بالفيروس”.
وذكر متحدث باسم المعهد أنه”من شبه المؤكد” أن الحالات تعود للسلالة الجديدة لكن لابد من إجراء المزيد من الفحوص”.
وفي الدنمارك أعلنت هيئة الأمراض المعدية، اليوم، أنها سجلت حالتي إصابة بمتحور “أوميكرون”، لدى مسافرين اثنين قادمين من جنوب إفريقيا.
وقال هنريك أولوم، مدير معهد سيروم الدنماركي: “كان هذا متوقعا. وبالتالي فإن استراتيجيتنا هي مواصلة المراقبة المكثفة للعدوى في البلد”.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا عن رصد حالات للمتحور الجديد، فيما كانت بلجيكا أول دولة أوروبية ترصد هذه السلالة الجمعة.
في سياق متصل، أكد وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الأحد، أنه لم يتم حتى الآن في البلاد تسجيل إصابة واحدة بسلالة “أوميكرون”، لكنه رجح وجود هذه السلالة في فرنسا.
وخلال زيارة قام بها إلى أحد مراكز التطعيم في باريس، قال الوزير إن بدء انتشار سلالة “أوميكرون” في الدول المجاورة يشير إلى احتمال دخولها أرض فرنسا، مضيفا أن الحديث يدور عن “مسألة ساعات”.
وشدد على أن تفشي “أوميكرون” المحتمل في فرنسا لن يحمل الحكومة على تغيير سياستها الصحية في مواجهة السلالات الأخرى من فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: “أوميكرون” يتمدد.. رصد إصابات في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا
مع ذلك، أشار إلى أن هناك أسبابا للمخاوف من أن السلالة الجديدة لن تقل شراسة عن سلالة “دلتا” في البلدان التي تعيش حاليا تفشي هذه الأخيرة، وهي السلالة الأكثر انتشارا في فرنسا حتى الآن.
إلى ذلك، حذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من أن خطر انتشار المتحوّر في أوروبا “مرتفع إلى مرتفع جدّاً”.
وفي تقرير لتقييم المخاطر، قال المركز أمس السبت إن “المستوى العام للمخاطر المرتبط بمتحوّر سارس-كوف-2 أوميكرون في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصاديّة الأوروبية، تم تقييمه على أنّه مرتفع إلى مرتفع جداً.
يشار إلى أن المتحور الذي وصفه عدد من العلماء بـ”المقلق”، اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا في وقت سابق الشهر الجاري، ورجح الخبراء أنه قد يكون أكثر خطورة أو عدوى.
