تقاريردول ومدن
أخر الأخبار

لبحث رؤيتها في الاتحاد الأوروبي.. اجتماع يضم 15 حزبا أوروبيا يمينيا في وارسو

أخبار العرب في أوروبا- بولندا

يعقد في العاصمة البولندية وارسو اليوم السبت اجتماع يضم 15 حزبا سياسيا يمينيا قوميا متطرفا، لمناقشة رؤيتها للاتحاد الأوروبي ومحاولة لتقريب وجهات النظر بين هذه الأحزاب اليمينية.

وتشارك في هذا الاجتماع مارين لوبان زعيمة حزب “التجمع الوطني” اقصى اليمين في فرنسا و المرشحة للانتخابات الرئاسية، كما يشارك حزب ” القانون والعدالة” اليميني البولندي، علما هذه الأحزاب كانت وقعت في تموز/يوليو بيانا مشتركا لإقامة تحالف.

وبين موقعي إعلان تموز/يوليو أيضا زعيم الرابطة الإيطالية ماتيو سالفيني الذي لم يحضر إلى وارسو، ورئيس الوزراء المجري فكتور أوربان زعيم حزب التحالف المدني (فيدس) وكاتشينسكي وزعيم حزب “الصوت” (فوكس) الاسباني سانتياغو أباسكال وكذلك زعيمة حزب “إخوة إيطاليا” (فراتيلي ديتاليا) جيورجيا ميلوني.

وافتتح رئيس حزب القانون والعدالة البولندية “ياروسلاف كاتشينسكي” المناقشات في فندق ريجنت بوارسو. وقبل بدء المؤتمر، ردد عشرات المتظاهرين أمام الفندق هتافات من بينها “لا للفاشية!” و”خونة”.

وأمس الجمعة صرحت “لوبان” للصحافيين لدى وصولها وارسو أن الهدف من هذا الاجتماع هو إنشاء “هذه المجموعة الكبيرة” في البرلمان الأوروبي، حيث تنقسم الأحزاب السيادية حاليا إلى مجموعتين.

وفي البرلمان الأوروبي، ينتمي حزبا الجبهة الوطنية الفرنسية والرابطة الإيطالية إلى كتلة “الهوية والديموقراطية”، بينما تنتمي أحزاب القانون والعدالة، والصوت و”إخوة إيطاليا” إلى مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين.

وأضافت لوبان :”يمكننا أن ننظر بتفاؤل في الأشهر المقبلة إلى المخرج إذا كنتم تريدون هذه القوة السياسية” التي “ستكون القوة الثانية داخل البرلمان الأوروبي” إذا رأت النور.

وشددت على أن “النجاح في جمع كل الحركات السياسية يحتاج إلى نفس طويل ويستغرق بعض الوقت”، معتبرة أن الاجتماع في وارسو يشكل “خطوة مهمة”.

محتجون أمام مقر عقد اجتماع الأحزاب اليمينية في وارسو

وتؤكد الأحزاب الأوروبية القومية الموقعة على بيان تموز/يوليو على الحاجة إلى “إصلاح عميق” للاتحاد الأوروبي خوفا من “قيام دولة أوروبية عظمى”.

لكن إيفا مارسينياك أستاذة العلوم السياسية من الأكاديمية البولندية للعلوم، تعتبر أن المشاركين سيحاولون “تقليل أهمية الخلافات بينهم” لا سيما مواقفهم المتباينة أحيانا حيال موسكو وقضية الإجهاض وحركة المثليين أو ارتباطاتهم التاريخية، وسيصرون على “الإرادة المشتركة لإعادة اكتشاف جذور الاتحاد الأوروبي”.

اقرأ أيضا: استطلاع: ماكرون ولوبان يتصدران الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية

وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي رأى الجمعة أن الأمر يتعلق حاليا “بمنعطف في تاريخ أوروبا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ذات السيادة في الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف “إما أن نضع معا حاجزا أمام اغتصاب السلطة وتركزها بأيدي النخب الأوروبية، أو سنواجه اتساع الاختصاصات (المؤسسات الأوروبية) وتقلص واحد من أفضل الابتكارات الإنسانية أي الدول ذات السيادة”.

بينما تعتبر “كاتالين نوفاك” وزيرة الأسرة المجرية أن هدف حزب “فيدس” هو “ضمان تمثيل الأشخاص القوميين والمؤيدين للحرية والمناهضين للهجرة والذين يحترمون القيم العائلية التقليدية، بأكبر قدر ممكن في عملية صنع القرار الأوروبي”، حسب قولها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى