Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
“بوتين حسم أمره”.. غزو روسي وشيك لأوكرانيا ودول غربية تسحب رعاياها من كييف - العرب في أوروبا
تقاريردول ومدن
أخر الأخبار

“بوتين حسم أمره”.. غزو روسي وشيك لأوكرانيا ودول غربية تسحب رعاياها من كييف

أخبار العرب في أوروبا -عواصم

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حسم أمره وقرر غزو أوكرانيا، لافتة إلى أن الغزو قد يقع في غضون 4 أيام.

يأتي هذا في وقت حذرت فيه واشنطن أمس من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت، كما تتزامن هذه التطورات مع سحب العديد من الدول الغربية لرعاياها في كييف.

وأفادت كل من صحيفة “ديلي ميل” البريطانية و”دير شبيغل” الألمانية، أن الغزو الروسي لأوكرانيا يبدو أنها مسألة أيام. جاء هذا بعد بعد ليلة طلبت فيها الحكومة البريطانية من الآلاف من رعاياها مغادرة أوكرانيا فورا،

وحدّثت الخارجية البريطانية نصائحها للمواطنين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا، قائلة إنه يجب عليهم المغادرة الآن عبر وسائل النقل التجارية، وسط مخاوف متزايدة بأن يجدون نفسهم في قلب القتال الذي قد يندلع فجأة، بما في ذلك القصف الجوي المميت للعاصمة  كييف.

تحديث الإجراءات البريطانية أتى بعد 24 ساعة من إصدار الولايات المتحدة أمر مماثلا لرعاياها.

في هذا السياق، أبلغ الاتحاد الأورووبي الموظفين غير الأساسيين من بعثته الدبلوماسية في كييف بضرورة المغادرة، لكنه لم يذهب إلى حد الإجلاء الكامل.

وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في بيان، أنه سُمح للموظفين الذين ليس لهم أولوية قصوى بمغادرة أوكرانيا.

ونقل عن رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا السفير ماتي ماسيكاس،أمس الجمعة، قوله في رسالة بريد إلكتروني بعثها إلى الموظفين الدبلوماسيين في البلاد: “أريد أن يغادر جميع الموظفين الأجانب أوكرانيا في أقرب وقت، باستثناء أولئك الذين لهم أولوية قصوى”.

ساعة الصفر

هذه التطورات جاءت بعد معلومات استخبارية أميركية خلصت إلى أن روسيا ستشن هجوما على أوكرانيا يوم الأربعاء المقبل، الموافق الـ16 من فبراير/ شباط الجاري.

وقالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” وغيرها من أجهزة الاستخبارات إنها حصلت على خطط مفصّلة، تشمل المسارات التي ستسلكها القوات الروسية خلال العملية العسكرية المفترضة.

وبعد ذلك، صرح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إنه يتوقع أن يغزو بوتن أوكرانيا في أي لحظة، مما يستدعي إخراج المواطنين الأميركيين فورا، ذلك أن واشنطن لن تعود لإنقاذ أي شخص. وقال إن ذلك يجب أن يتم خلال 24- 48 ساعة، لأن الخطر مرتفع بما فيه الكفاية.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الحرب الروسية على أوكرانيا ستبدأ بومين من من القصف الجوي الهائل ويرافقها حرب إلكترونية، مثل الغزو البري مع هدف محتمل لتغيير النظام في أوكرانيا.

ومما زاد من خطورة الموقف، تحذير رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، سكان المدينة من احتمال هجوم روسي وشيك.

وفي الساعات القليلة الماضية، طلبت بعض الدول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنروج وهولندا من مواطنيها مغادرة أوكرانيا على الفور .

وجاءت هذه الدعوات، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي غادر أستراليا اليوم السبت: إن “روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت”.

سلطات كييف تقر خطة لإجلاء السكان

مع التطورات المتلاحقة، أعلنت سلطات العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، عن إقرارخطة لإجلاء سكان المدينة، على خلفية المزاعم عن “غزو روسي وشيك.

وأكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، في تصريح مسجل منشور على صفحته في “فيسبوك”، أن هذه الخطة تحدد أماكن التجمع وكميات وسائل النقل المطلوبة والمناطق الآمنة لإجلاء السكان إليها في حالة طارئة.

وأشار إلى أن مرافق البنى التحتية الأساسية والاجتماعية في كييف تستعد للتعامل مع حالة طارئة محتملة، مشددا على أن الجهود المبذولة من قبل السلطات تركز على “منع استفزازات محتملة والصمود أمام هجوم عسكري محتمل”، موضحا بأن هناك “خطة واضحة”.

وأشار إلى أن العمل جار حاليا على انتشار لواء مكلف بالدفاع عن كييف من غزو روسي، لافتا إلى ارتفاع عدد المخابئ للمواطنين بنحو ثلاثة أضعاف خلال السنوات القليلة الماضي، كما أكد أن السلطات تعمل على تطوير نظام إنذار المواطنين عن حالات طارئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى