أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن نحو 400 مهاجر وصلوا إلى سواحل البلاد عبر المانش، انطلاقا من السواحل الفرنسية خلال 24 ساعة.
وقال متحدث باسم الداخلية البريطانية أمس الثلاثاء، إن 395مهاجرا وصلوا إلى سواحل المملكة المتحدة على متن 12 قاربا صغيرا مساء الاثنين الماضي. فيما اعترضت السلطات الفرنسية 101 شخصا ومنعتهم من عبور البحر باتجاه المملكة المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية فإنه خلال مارس/ آذار الجاري عبر قرابة 3 آلاف مهاجر بحر المانش نحو سواحل بريطانيا، مقارنة بـ 831 مهاجرا نفس الفترة العام الماضي. وبات عدد الواصلين إلى البريطانيا عبر البحر منذ بداية العام 4559.
وعقب اعتراض أكثر من 900 مهاجر بين فرنسا وبريطانيا في مارس/ آذار، سجّلت السلطات البريطانية عبور أكثر من 200 مهاجر يومي الخميس والجمعة 24 و25 مارس/ آذار. في حين اعترضت السلطات الفرنسية أكثر من مئتي مهاجر حاولوا العبور.
في السياق، قال وزير الهجرة في المملكة المتحدة توم بورسغلوف “إن العبور الخطر للقناة غير مقبول”. مضيفا أنه ليس انتهاكا صريحا لقوانين الهجرة فحسب، وإنما أيضا مؤثر على دافعي الضرائب في المملكة المتحدة، ومخاطرة بالأرواح والقدرة على مساعدة اللاجئين للقدوم إلى المملكة المتحدة.
الوزير أشار إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات صارمة بحق مهربي البشر عبر قانون الجنسية والحدود، وهو أمر جعل الوصول إلى المملكة على نحو غير شرعي بمثابة جناية.
وكانت محكمة في دنكيرك الفرنسية قد اصدرت في الـ11 من الشهر الجاري أحكاما بالسجن بحق ثلاثة عراقيين أكراد، بتهمة تسهيل دخول مهاجرين على نحو غير شرعي وتعريض حياة آخرين للخطر وتشكيل عصابة منظمة
وتضمنت الأحكام، السجن من ثلاث إلى خمس سنوات بحق متهمين اثنين (وصفهما الادعاء بأنهما من أهم رؤساء شبكة التهريب)، إضافة إلى منعهم من دخول الأراضي الفرنسية على نحو دائم. بينما حكمت على الثالث بالسجن 30 شهرا. وكانت.
اقرأ أيضا: العفو الدولية:فرنسا بعيدة عن النموذجية في الحريات وحقوق الإنسان
وكان قد وصل أكثر من 28 ألف مهاجر غير شرعي إلى سواحل المملكة المتحدة عبر بحر المانش خلال العام الماضي 2021، إنطلاقا من السواحل الفرنسية، وفقا للداخلية البريطانية.
في مقابل ذلك، حاول أكثر من 21 ألف مهاجر عبور المانش خلال العام الماضي، بينهم قرابة 4 آلاف كانوا يعانون من صعوبات حين أنقذوا وأُعيدوا إلى السواحل الفرنسية، بحسب الداخلية الفرنسية.