أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
أعلنت الشرطة الإسبانية أمس الأثنين، العثور على مواطن مغربي غارق في دمائه، أمام سيارة الأجرة التي كان يعمل بها في مدينة “ليريدا” في مقاطعة كتالونيا جنوب شرق البلاد.
وأفادت تقارير صحافية إسبانية أن المغدور عثر عليه في وضع حرج للغاية، مشيرة إلى أنه يقيم في إسبانيا منذ أكثر من 20 عاما.
ووفقا للمصادر فإن الضحية تلقى 12 طعنة في عنقه وعلى مستوى مناطق أخرى من جسمه، لافتة إلى أن الرجل الذي كان يعمل كسائق أجرة تعرض للاعتداء والطعن في الوقت الذي كان يزاول فيه مهنته.
وقالت إن فرق الإسعاف نقلت الرجل إلى المستشفى فورا، قبل أن يفارق الحياة هناك متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها .
وحسب الإعلام الإسباني فإن المعطيات الأولية تشير إلى فرضية ارتكاب الجريمة بدافع محاولة السرقة، إذ تم العثور على السكين أداة الجريمة على الأرض في أحد شوارع حي “بورديتا” حيث وقعت الجريمة، فيما لاتزال التحقيقات جارية لتحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة والقبض عليهم.
اقرأ أيضا: إسبانيا تؤكد عزمها إعادة المزيد من المهاجرين غير الشرعيين إلى المغرب
في السياق، قال “عبد الرفيع التليدي” عضو جمعية المغرب الثقافي في إسبانيا:”لقد صدمنا بمثل هذا الحدث المأساوي الذي ذهب ضحية له شاب صالح في مقتبل العمر، خصوصا وأنه حدث في شهر رمضان، زمن السلام والتضامن”.
يشار إلى أن القتيل يدعى “محمد زريقة” يبلغ من العمر 43 عاما وهو متزوج ولديه طفلان، كان يعمل كسائق سيارة أجرة، فضلا عن ترؤسه جمعية “ابن الحزم” للمساجد في مدينة ليريدا وكان يؤم الناس للصلاة، بحسب ما نقل عن مقربين من الضحية.