أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت الشركة المشرفة على شبكة نقل الغاز الفرنسية “جي آر تي غاز”، اليوم الجمعة، عدم تلقي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 يونيو/حزيران الجاري، بعد انقطاع التدفق بين فرنسا وألمانيا.
وكانت شركة “غازبروم” الروسية العملاقة أعلنت الثلاثاء، خفض شحناتها إلى الدول الأوروبية بشكل كبير، لا سيما إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 1″، ما يمكن أن يكون تسبب بانقطاع الإمدادات إلى فرنسا.
وسبق أن قالت “غاز بروم” في بيان :”لا يمكن ضمان شحنات الغاز بواسطة خط أنابيب نورد ستريم إلا بما تصل كميته إلى 100 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، بدلا من 167 مليون متر مكعب يوميا كما كان مخططا”.
ورغم ذلك، طمأنت الشركة الفرنسية أن المخزونات لديها تبلغ حاليا 56 % في مقابل 50% عادة في التاريخ نفسه.
وتعتمد فرنسا على روسيا في حوالى 17% من غازها، الذي يصل عبر خطوط الأنابيب أو على شكل سائل عن طريق ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وتصل الغالبية العظمى من الغاز المستورد عادة عن طريق خط الأنابيب، من خلال نقطة الترابط الوحيدة مع ألمانيا.
ومنذ بداية العام انخفضت التدفقات بنسبة 60%، وتعمل نقطة الاستيراد هذه بنسبة 10 % فقط من طاقتها “منذ بداية عام 2022″، وفق “جي ار تي غاز”. لكن منذ يومين، انخفض التوريد إلى الصفر.
من جهة أخرى أخطرت شركة “غازبروم” الروسية، شركة “إيني” الإيطالية أنها ستقدم فقط نصف حجم الغاز المطلوب اليوم الجمعة.
اقرأ أيضا: روسيا: يمكن وقف تدفق الغاز إلى ألمانيا بشكل كامل
وقدمت “إيني” طلبا يوميا على الغاز الروسي يبلغ حوالي 63 مليون متر مكعب، وأعلنت شركة غازبروم أنها ستقدم 50% فقط من الكمية المطلوب اليوم.
يشار إلى أن ألمانيا تراجعت عن مرتبة أكبر مستوردي الطاقة من روسيا، لصالح الصين، على خلفية مساعي الاتحاد الأوروبي في تطبيق الحظر التدريجي من واردات النفط والغاز الروسيين بعد غزو القوات الروسية الأراضي الأوكرانية.