أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
عثر يوم أمس السبت على جثة صبي يبلغ 12 عاما، وذلك على ضفة نهر “هوفيون”(Huveaune) في مرسيليا جنوبي فرنسا.
وأعلن الادعاء العام الفرنسي، ليل السبت، أن الشرطة احتجزت أم الصبي المُصاب بالتوحد بعد عملية تفتيش في منزل الأسرة.
وكانت المرأة قد أبلغت في اليوم السابق عن فقدان طفلها. وبحسب تقارير إعلامية، فقد ذكرت أنه هرب أثناء نزهة على الأقدام.
وعثر والد الطفل وعمه على جثته على ضفاف نهر هوفيون شرقي مرسيليا، وكان يحمل جسده عدة طعنات خاصة على مستوى الصدر والحلق.
وتم ضع والدة الطفل رهن الاحتجاز لدى الشرطة “في ضوء النتائج” التي توصل إليها المحققون.
ووفق ما نقل عن عم وخالتة الضحية، فقد هرب الطفل من إشراف والدته يوم الجمعة حوالي الساعة الرابعة مساءً، بعد نزهة على الأقدام معها.
اقرأ أيضا: حملة ضد المهاجرين في فرنسا بعد مقتل طفلة على يد مهاجرة جزائرية
وأبلغت الأسرة عن هذا الاختفاء إلى مركز الشرطة الساعة 5 مساءً، ثم مرة أخرى حوالي الساعة 10 مساءً من نفس اليوم.
وأوضحت الأسرة أنهم عثروا على سترة الطفل يوم السبت، حوالي الساعة 8:30 صباحا، على ضفاف النهر، قبل أن يعثروا على الجثة حوالي الساعة 13:00 بالقرب من النهر.