أخباردول ومدنطفولة
أخر الأخبار

أصولهن من المغرب.. هولندا تعيد 12 امرأة و 28 طفلا من مخيمات سوريا

أخبار العرب في أوروبا – هولندا

في أكبر عملية إعادة لعائلات الجهاديين تنظمها هولندا على الإطلاق، أعلنت الحكومة في هذا البلد أمس الثلاثاء، أنها ستعيد 12 مواطنة هولندية (11 منهن من أصل مغربي) من مخيمات في شمال شرق سوريا يشتبه في ارتكابهن جرائم إرهابية و 28 من أطفالهن.

وجاء في رسالة صادرة من وزيرة العدل والأمن الهولندية “ديلان زيجيريوس”، ووزير الخارجية “ووبكي هوكسترا” إلى البرلمان الهولندي :”على الحكومة الهولندية أن تنقل 12 امرأة هولندية يُشتبه بارتكابهن جرائم إرهابية وأطفالهن البالغ عددهم 28 إلى هولندا”. ومن المقرر أن يتم تسليم الأطفال لـ”مكتب حماية الطفل”.

وأضافت الرسالة “سيتم توقيف النساء بعد وصولهن إلى هولندا ومحاكمتهن”، مشيرة إلى أنها تهدف من خلال هذه العملية إلى “منع إفلات المشتبه بهن الاثني عشر من العقاب”.

ولم تذكر الرسالة من أي المخيمات التي تقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ستأتي النساء والأطفال، أو متى سيأتون، موضحة أنها ستنفذ “كعملية خاصة”.

وتعيش عائلات الجهاديين من مقاتلي تنظيم “داعش” الذين أسروا أو قتلوا في سوريا والعراق غالبا في مخيمات تديرها سلطات “قسد” الكردية في شمال شرق سوريا، التي تطالب بلدانهم باستعادتهم.

وتعتبر إعادة عائلات الجهاديين قضية حساسة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومنها هولندا، منذ سقوط التنظيم الإرهابي عام 2019.

وسبق أن رفضت الحكومة الهولندية إعادة النساء من سوريا، بحجة أنهن سافرن إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم “بمحض إرادتهن”.

اقرأ أيضا: الحكومة الفرنسية تعيد 55 امرأة وطفلا من مخيمات سوريا

كذلك، فإن “وكالة مكافحة الإرهاب” الهولندية سبق أن حذرت من أن بعض العائدين قد يعتزمون مواصلة دعم الأنشطة الجهادية ويشكّلون “خطرا أمنيا”.

وعلى الرغم من التحذيرات، قضت محكمة في مدينة روتردام غرب هولندا في مايو/ أيار الماضي، بضرورة إعادة المشتبه بهم إلى الوطن بسرعة حتى يمكن مقاضاتهم.

يشار إلى أن أرقام الحكومة الهولندية تظهر أن نحو 300 مواطن هولندي ذهبوا إلى سوريا خلال فترة الصراع للانضمام للتنظيم المتطرف، بينما لا يزال هناك حوالي 120 شخصا محتجزا، معظمهم في مخيمات ومراكز احتجاز في شمال شرقي سوريا والعراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى