أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
ارتفع عدد زوار برج إيفل في باريس خلال العام الماضي 2022 إلى مستوى قريب مما كان عليه عام 2019 قبل أزمة جائحة فيروس كورونا، حاله حال معظم معالم باريسي الأخرى.
وأكدت شركة “سيت” المشغلة للمعلم السياحي الشهير في باريس، في بيان أمس الجمعة، أن عدد الزوار الذي بلغ 5 ملايين و849 ألفا، مضيفة بأن هذا الرقم “يُظهر على نحو لا لبس فيه عودة الزوار الأجانب”.
وشكل الأوروبيون نحو نصف عدد زوار البرج العام الماضي، وفي مقدمهم الإيطاليون والإسبان نحو 8%، يليهم الألمان والبريطانيون 7% ثم البلجيكيون والهولنديون 2%.
أما الأميركيون الذين عادوا بقوة إلى العاصمة الفرنسية عام 2022، فقد شكّلوا وحدهم 11% من إجمالي الزوار، وفقا للشركة.
وكانت المتاحف الباريسية الكبرى أعلنت الخميس، أن حجم الإقبال عليها في عام 2022 سجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بعام 2021، وهو آخذ في الاقتراب من مستويات 2019، إذ بلغ عدد زوار متحف اللوفر 7.8 ملايين، فيما استقطب قصر فرساي 6.9 ملايين زائر.
وفرضت جائحة كورونا وقف برج إيفل استقبال الزوار الذين بلغ عددهم سبعة ملايين عام 2014، و6.2 ملايين عام 2019.
وأغلق المَعلَم الباريسي الحديدي الشهير خلال فترة الحجر الصحي الأولى ما بين منتصف مارس/آذار ونهاية يونيو/ حزيران 2021.
اقرأ أيضا: التضخم يتباطأ في ألمانيا وفرنسا الشهر الماضي
وعاود نشاطه لمدة خمسة أشهر ونصف شهر فقط في 2021، واستقبل 2.1 مليون زائر في ذلك العام.
و برج “إيفل” الذي بني عام 1889، يعتبر من أبرز المعالم في باريس التي يزورها السياح إلى جانب متحف “اللوفر”.
جدير بالذكر أن فرنسا تعد الأولى عالميا من حيث عدد السياح، بعدد وصل لنحو 90 مليون سائح في عام 2019 ( أي قبل جائحة كورونا)، وتمثل عائدات السياحة نسبة 8% من إجمالي الناتج المحلي الفرنسي.