أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
يعود تابوت الفرعون المصري رمسيس الثاني إلى فرنسا، بعد غياب استمر قرابة نصف قرن من عرضه في باريس العام 1976.
وسيكون الملك الذي يُعتبر مع توت عنخ آمون أبرز الفراعنة، العنصر الأبرز في معرض ضخم يقام في العاصمة الفرنسية الربيع المقبل.
دومينيك فارو عالم المصريات والأستاذ في كلية متحف اللوفر، والمنسق العلمي للمعرض الذي يحمل عنوان “رمسيس وذهب الفراعنة”، قال في تصريح لوكالة فرانس برس: “عندما قيل لي إن تابوت رمسيس الثاني سيصل إلى باريس، كدت أبكي من الفرح لكوني سأراه مجددا هنا!”.
وأضاف فاروت:”كان عمري 16 عاما 1976، عندما كان رمسيس الثاني آخر مرة في باريس، وكان لدي ملصق كبير في غرفة نومي، وذهبت ثماني مرات على التوالي لرؤيته”.
وأشار إلى أن السلطات المصرية إعارة التابوت المصنوع من خشب الأرز الأصفر إلى فرنسا. علما أن التابوت سيكون فارغا، إذ إن القانون المصري يحظر إخراج المومياوات الملكية من البلاد.
اقرأ أيضا: تمثال لعالم فرنسي في جامعة السوربون يثير غضب المصريين
وإلى جانب التابوت، سيشمل معرض باريس أعدادا هائلة من القطع الأثرية المصرية القديمة، والمجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص والفضة، والتماثيل والتمائم والأقنعة والتوابيت الأخرى.
ويُعتبر رمسيس الثاني، وهو من حُكام الأسرة الفرعونية الـ19، أحد أشهر الفراعنة، وقد حكم لمدة 67 عاما، وكان قائدا عسكريا مهما، وبنى عددا كبيرا من المعابد.