أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أفادت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في تقرير نشرته أمس الأثنين، أن المزيد من التحقيقات التي قامت بها الشرطة حول اللاجئ السوري الذي اعتقل بتهمة تنفيذ هجوم بسكين داخل صالة رياضة بمدينة دويسبورغ، الشهر الماضي، أظهرت وجود “دوافع إسلامية متطرفة لديه وخططا لتنفيذ هجمات بمتفجرات وغازات سامة”.
وبحسب التقرير فإن المتهم “معن. د” البالغ من العمر 28 عاما خطط لتنفيذ هجوم بالمتفجرات في المدينة الواقعة بولاية شمال الراين – فستفاليا غرب ألمانيا.
وأكدت المجلة ذائعة الصيت، أن الشرطة عثرت في شقة المتهم بعد اقتحامها على ورقة مكتوبة باللغة العربية تتضمن مكونات مواد متفجرة وغازات سامة.
كما عثرت الشرطة على ورقة أخرى فيها آيات من القرآن موجهة ضد “الكفار”، منها ما يستخدم عادة من قبل الجماعات السلفية للتبرؤ من غير المسلمين.
وكان الادعاء الألماني قد وجهة للشاب السوري تهم بمهاجمة 5 أشخاص في ناد للرياضة ومحاولة قطع رأس أحدهم بسكين في 23 أبريل/نيسان الماضي. وبعد القبض عليه، تبين أنه متورط بجريمة قتل أخرى وقعت في العاشر من نفس الشهر.
وقالت الشرطة إن اعتقال المتهم جاء بعد أن تم التعرف عليه من قبل شهود وعبر كاميرات المراقبة.
اقرأ أيضا: اعتقال شقيقين سوريين في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
وأثناء عملية القبض على المتهم تعرض للعض في يده من قبل كلب يتبع للقوة الخاصة التي قبضت عليه.
ويتولى حاليا مكتب المدعي العام الاتحادي التحقيق في القضية، وهي إشارة على كونها تصنف كقضية إرهاب.
والأسبوع الماضي طالب عمدة مدينة دويسبورغ، بترحيل الاجئ السوري المتهم.
وكان الشاب السوري وصل إلى ألمانيا عام 2016 وتقدم بطلب لجوء حينها، بسبب تخوفه من الخدمة الإلزامية في سوريا.
وعمل منذ عام 2017 في عدة وظائف صغيرة. وفي محادثة مع أقاربه قال إنه لا يشعر بالسعادة في ألمانيا، واصفا إياها بـ”البلد القذر”، بحسب ما أفاد به الإعلام الألماني.