أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد
أعاد لويس دي جويندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، التأكيد على أن البنك لم يفز حتى في معركته ضد التضخم المرتفع في منطقة اليورو.
وقال “دي جويندوس” في المؤتمر الافتتاحي لأسبوع التمويل الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا اليوم الأثنين:”تراجع التضخم بشكل كبير ولكن ضغوط الأسعار المحلية مازالت قوية”.
أضاف”وبالتالي سوف نتأكد من تحديد معدلات الفائدة الرئيسية الخاصة بنا عند مستوى تقييدي بشكل كافي طالما كان ذلك ضروريا”.
وكان المركزي الأوروبي قد رفع معدل الفائدة في منطقة اليورو 10مرات على التوالي منذ يوليو/تموز 2022 في الحرب ضد التضخم المرتفع، وهي سلسلة أعقبت العديد من السنوات ذات معدلات الفائدة الصفرية أو السالبة.
ومعدل التضخم في منطقة اليورو انخفض لأدنى مستوى له منذ أكثر من عامين خلال أكتوبر/تشرين الأول، وذلك في ظل انكماش اقتصاد الكتل.
ووفقا لبيانات أصدرها مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” قبل نحو أسبوعين، فقد ارتفعت أسعار المستهلك 2.9% في أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار إلى أن أسعار المستهلك سجلت انخفاضا من 4.3% المسجلة في سبتمبر/أيلول الماضي، وأفضل من متوسط التقديرات البالغ 3.1% في استطلاع لوكالة “بلومبرغ”.
اقرأ أيضا: حرب غزة تتسبب في تراجع حجوزات الطيران عالميا
وفي بيان منفصل، قال “يوروستات” إن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة خلال الربع الثالث انكمش 0.1%، لينخفض عن التقديرات بحدوث ركود.
ورغم أن البيانات الصادرة عن المكتب تكشف أن الزيادات العشر المتتالية لأسعار الفائدة من قبل البنك المركز الأوروبي تساعد في إعادة التضخم نحو هدف 2%، لكنها تؤثر كذلك على الأسر والشركات من خلال رفع تكاليف القروض بشكل حاد.