أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا
قالت هيئة تنظيم الطاقة في بريطانيا”أوفجيم” اليوم الجمعة، إن الحد الأقصى لأسعار فواتير الطاقة لمعظم الأسر في بريطانيا سترتفع هذا الشتاء، مؤكدة أن هذا سيزيد من أزمة تكلفة المعيشة التي من المتوقع أن تتفاقم.
وأضافت “أوفجيم” في بيان إن الفواتير سترتفع ابتداء من يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة بالجملة، التي زادت بسبب حرب روسيا المنتجة الرئيسة في أوكرانيا.
وأوضحت أن المبلغ السنوي الذي يستطيع الموردون فرضه على الأسرة المتوسطة التي تستهلك الكهرباء والغاز سيرتفع إلى 1928 جنيها استرلينيا (2418 دولارا) من 1834 جنيها استرلينيا.
في هذا السياق، يقول جوناثان برييرلي، الرئيس التنفيذي لشركة “أوفجيم”، إن “هذا وقت صعب بالنسبة لكثير من الناس، وأي زيادة في الفواتير ستكون مثيرة للقلق”.
وكان التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين قد انخفض بشكل حاد في بريطانيا إلى 4.6% خلال أكتوبر /تشرين الأول الماضي بفضل تخفيف فواتير الطاقة، محققا هدف رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك بخفض الرقم الرئيسي إلى النصف.
مع ذلك، تواصل الأسر والشركات دفع فواتير الطاقة المرتفعة بعد أن ألغت الحكومة الدعم المكلف الذي قدمته العام الماضي، في حين ظل تضخم أسعار المواد الغذائية في خانة العشرات.
وكان مكتب مسؤولية الميزانية حذر الأربعاء، من أن البريطانيين يواجهون انخفاضا قياسيا في مستويات المعيشة في الفترة 2024-2025، إلى جانب تحديث الميزانية من جيريمي هانت وزير المالية.
كذلك، تتوقع هيئة الرقابة المالية أن الدخل الأسري الحقيقي المتاح للفرد سوف ينخفض بأكبر قدر منذ بدء السجلات في الخمسينيات.
اقرأ أيضا: رفع الحد الأدنى للأجور 10% في بريطانيا
ومن غير المتوقع أن يتعافى إلى مستويات ما قبل جائحة كوورنا حتى 2027-2028.
وأمس الخميس، اعترف الوزير هانت بأن العديد من الأسر لا تزال تعاني.
وأضاف في تصريح لإذاعة “BBC ” بأن “الناس يشعرون بالضغط بسبب كل الزيادات في التضخم وسلال التسوق وملء الخزانات”.