الجاهزية الدولية ضعيفة.. هولندا ثالثا في مكافحة الأوبئة
أخبار العرب في أوروبا – هولندا
كشفت نتائج تقرير دولي نشر مؤخراً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأولى عالمياً في مكافحة انتشار الأوبئة ذات الطابع العالمي، وحلت هولندا في المركز الثالث.
يتزامن صدور التقرير مع تفشي مرض “كورونا الجديد” الذي انتشر بشدة خلال الأيام الماضي، فقد بلغ عدد الإصابات أكثر من ١٠٠٠٠ حالة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى ٢١٣ حالة.
سجلت عدد من دول العالم حالات إصابة مؤكدة بالفيروس مثل )الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والسويد).
وعمل القائمون على مشروع (GHS) مع فريق استشاري دولي مكون من 21 خبيرًا من ثلاثة عشر دولة لوضع 140 سؤالًا، يشمل ست فئات و 34 مؤشرًا و 85 مؤشرًا فرعيا لتقييم قدرة الدول على مواجهة تفشي الأوبئة.
وتشمل هذه الفئات قدرة الدول على منع ظهور أسباب الأمراض والاكتشاف المبكر والإبلاغ عن الأوبئة ذات الطابع الدولي، بالإضافة لمدى الاستجاية السريعة والتخفيف من حدة انتشار المرض، ومدى قدرة النظام الصحي على معالجة المرضى وحماية العاملين في القطاع الصحي، والامتثال للمعايير الدولية، ومدى خطر وقوع الدول في وجه التهديدات البيولوجية.
كشف تقرير المشروع أن متوسط درجة مؤشر (GHS) هي 40.2 درجة من أصل 100، وأن عدد البلدان ذات الدخل المرتفع وعددها 60 دولة حققت متوسط 51.9 درجة، ومن بين 116 دولة من الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط لم تحقق أي منها أكثر من 50 درجة.
وتشير النتائج إلى أن الجاهزية الدولية لمكافحة تفشى الأوبئة “ضعيفة”، ولا توجد دولة في العالم مستعدة كليا لها، وكل الدول لديها “فجوات يجب أن تعالجها”.
ويشير التقرير إلى أن وجود ضعف كبير في قدرة الدول على منع واكتشاف الأمراض وقدرتها على الاستجابة للطواريء الصحية، وهناك فجوات عميقة في نظامها الصحي وهي معرضة لمخاطر بيئية واجماعية واقتصادية وسياسية قد تؤثر سلبا على استعدادها لمواجهة تفشي الأوبئة والاستجاية لها. ويوضح التقرير أن 75 في المئة من دول العالم حققت درجات منخفضة في مؤشرات القدرة على مواجهة تهديدات بيولوجية.
وفيما يلي ترتيب الدول العشرة الأولى ودرجاتها:
1- الولايات المتحدة: 83.5 درجة
2- المملكة المتحدة: 77.9
3- هولندا: 75.6
4- أستراليا: 75.5
5- كندا: 75.3
6- تايلاند: 73.2
7- السويد: 72.1
8- الدنمارك: 70.4
9- كوريا الجنوبية: 70.2
10- فنلندا: 68.7
مؤشر (GHS) هو مشروع مشترك لمبادرة التهديد النووي (NTI) ومركز جونز هوبكنز للأمن الصحي (JHU) وتم إعداده بالتعاون مع وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) التابعة لمجلة الإيكونومست، وهو يهدف إلى إحداث تغييرات في أمن الصحة على المستويات الوطنية وتعزيز القدرات الدولية على مواجهات تفشي الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى أوبئة عالمية.