كشف تحقيق صحفي قامت به صحيفة”إكسبرسن” السويدية مؤخراً، أن موجة اللجوء الأخيرة ليست السبب في تنامي جرائم العصابات في البلاد.
ويأتي هذا التحقيق، بعدما شهدت السويد زيادة كبيرة في معدلات الجرائم خلال السنوات الماضية، لاسيما في العاصمة ستوكهولم ومدينة “مالمو” ثاني أكبر مدن البلاد.
وتقول الصحيفة إن نحو نصف عدد قياديي العصابات الذين اعتقلتهم الشرطة مؤخراً أو كشفت هوياتهم، ضمن حملة “ريمفروست” الأمنية، هم من المولودين في السويد.
وأكدت أن 15 شخصاً من أصل 32 من المرتبطين بقيادة العمليات الإجرامية هم من مواليد السويد، مشيرة إلى أن البقية في غالبيتهم جاؤوا إلى السويد وهم أطفال، بينهم 14 إلى 17 وصلوا البلاد قبل 20 عاماً و3 أشخاص هاجروا مع عائلاتهم خلال الأعوام ما بين 2000 و2009.
وبيّنت الصحيفة أن كل قياديي تلك العصابات هم من الجيل الثاني من المهاجرين، وواحد فقط بينهم لديه والد سويدي، مؤكدة أنه اعتماداً على هذا التحقيق فأن موجة اللجوء الأخيرة التي شهدتها السويد عامي 2015 و2016، ليست السبب في تنامي قوة وعدد العصابات في البلاد.
ووفق الصحيفة فأن سياسة إغلاق الحدود في وجه مرتكبي الجرائم قد تكون “غير مجدية”، نظراً لان غالبيتهم إما سويديين أو أنه من الصعب ترحيلهم لأسباب مختلفة.