أصدرت منظمة ( SOS Racisme) الفرنسية المناهضة للعنصرية، حملة لمواجهة ظاهرة الخوف من الآسيويين في فرنسا، بعد انتشار فيروس “كورونا الجديد”.
وبدأت الحملة عبر قصص ورسائل مصورة موجهة للجمهور الفرنسي وحملت تلك الرسائل عنوان” أنا لست فيروساً”، وذلك بهدف طمئنة الفرنسيين وعدم ترك ظاهرة النبذ الآسيوي تتخذ جذورا في المجتمع الفرنسي.
وكان المجتمع الفرنسي قد شهد منذ ظهور أول علامات فيروس “كورونا” في الصين، حالة خوف وحذر من الاختلاط أو الاقتراب من الاشخاص ذوي الملامح الآسيوية في جميع انحاء البلاد.
وازدادت مظاهر الاحتياط من الآسيويين مع ظهور أولى حالات الفيروس في فرنسا، حتى باتت قريبة من تحولها إلى نبذ عنصري، لاسيما بعد أن ابتعد الزبائن عن المطاعم والمحلات الآسيوية، حتى وصل الأمر إلى عدم التفكير نهائيا بتناول وجبة في مطعم صيني .