مجتمع

“افتحوا الحدود”.. المان وسوريون يتظاهرون أمام مقر المستشارية في برلين

أخبار العرب في أوروبا – برلين

تظاهر العشرات من الالمان والسوريين مساء أمس الثلاثاء، أمام المستشارية الفدرالية في العاصمة الالمانية برلين، وذلك للمطالبة بفتح الحدود للمهاجرين الجدد العالقين على الحدود اليونانية – التركية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أوقفوا الصفقة السامة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا” بينما كانوا يرددون “افتحوا الحدود”.

وطالب المتظاهرون الاتحاد الأوروبي ووزير الداخلية “ هورست زي هوفر “، وزارة الداخلية والحكومة الفيدرالية والمفوضية الأوروبية لـ”حماية الناس بدلاً من الحدود”، وتحمل
المسؤولية وقبول اللاجئين وفتح طرق آمنة، داعين إلى وضع حد لاتفاقيات غلق الحدود والصفقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، واحترام حقوق الانسان .

تزامنا مع طلبات المتظاهرين نشر وزير الداخلية الألماني “هورست زي هوفر “ تغريدة باللغة العربية على موقع توتير أمس الثلاثاء مؤكداً أن حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين.

وقال الوزير في تغريدته: ”نحتاج إلى النظام على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسوف ندعم اليونان بكل ما أوتينا من قوة في هذا الصدد، ان حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين من تركيا، وينطبق هذا على حدودنا أيضا”.

تغريدة ”زي هوفر” التي نشرت بأربع لغات “العربية و الفارسية والإنجليزية والألمانية”، تزامنت مع استمرار توافد مئات المهاجرين إلى الحدود التركية – اليونانية أملاً في دخول الاتحاد الأوروبي، رغم القسوة التي يتعرضوا لها من قبل الشرطة اليونانية التي تمنعهم من دخول أراضيها.

وفي سياق متصل انتقدت المنظمات الحقوقية الألمانية بشدة موقف الحزب المسيحي الديمقراطي “حزب ميركل” الساعي إلى تأمين الحدود “دون الاكتراث” إلى وضع آلاف الأشخاص العالقين في ظروف غير إنسانية شديدة القسوة، وهو ما “يتناقض” مع روح الفكر الأوروبي.

هذا وأطلقت شرطة الحدود اليونانية الغاز المسيل للدموع صباح اليوم الأربعاء على مئات من المهاجرين، الذين يحاولون الدخول من تركيا، بينما تمضي سلطات أثينا قدما في خطتها للترحيل السريع للأشخاص الذين لا يزالون يصلون إلى جزر بحر إيجه.

وذكرت مصادر يونانية أن حوالي 12500 مهاجر احتشدوا عبر الحدود في منطقة “افروس” في شمال شرق البلاد. وفي الوقت نفسه، نشرت البحرية اليونانية سفينة في ليسبوس، اذ تخطط لوضع المهاجرين الجدد على متنها وإبقائهم هناك حتى نقلهم إلى معسكر مغلق في البر الرئيسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى