أخبار العرب في أوروبا – شمال الراين – ألمانيا
كشف وزير الأسرة في ولاية شمال الراين- فيستفاليا، “يواكيم شتامب”، أن حكومة الولاية تهدف لإعادة أكبر عدد ممكن من الأطفال إلى مراكز الرعاية النهارية بحلول العطلة الصيفية، لتمكينهم من الحصول على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والاتصالات الاجتماعية، وذلك بعد إغلاق تلك المراكز لقرابة الشهرين، ضمن خطط الحكومة الألمانية الاتحادية لمواجهة انتشار فيروس كورون المستجد.
وأضاف “شتامب” في تصريحات صحافية: “تواجه جميع العائلات تحديات كبيرة بسبب إغلاق مراكز الرعاية، ويتعرض الآباء لضغوط كبيرة وهائلة بسبب معيشتهم ورعاية الأطفال، خاصة بالنسبة للأباء والأمهات الذين يعيشون بشكل منفصل عن بعضهم، لهذا السبب نسعى لدعم الوالدين في هذه الحالة من خلال نزيل بعض الضغط عنهم، وفتح مراكز الرعاية”.
اقرأ أيضا: مال الراين تبدأ بفتح المدارس.. ميركل: مازلنا في البداية
تأتي تصريحات الوزير “شتامب” بالتزامن مع الاستعدادات لتوسيع قائمة الطوارئ الخاصة بمراكز الرعاية النهارية ورياض الأطفال، اعتباراً من يوم غد الاثنين، لتشمل الآباء والأمهات المنفصلين عن بعضهما ويتولى أحدهما رعاية الأطفال، وهو ما يعرف في ألمانيا “الأباء الوحيدين”، أي الأب أو الأم الذين يعيش كل منهما بشكل منفرد، ويتولى أحدهما رعاية الأطفال، بالإضافة إلى امتلاكه عمل خارج المنزل.
وكانت قائمة الطوارئ السابقة المقرة في الولاية، تضم فقط العمال والعاملين لحسابهم الخاص الذين يعملون في الفئات المهنية ذات الصلة بالحياة العامة، ليضاف لاحقاً إليها الأباء الوحيدين، شريطة أن يتوفر أي مربي آخر للأطفال ضمن إطار المنزل.
كما تستعد الولاية إلى تخفيف الإجراءات المتخذة من تقييد الاتصال الاجتماعي والإغلاق العام، اعتباراً من مطلع أيار القادم، حيث أقرت الحكومة المحلية قانون يلزم جميع سكان الولاية بارتداء الكمامات في الأماكن العامة اعتباراً من تاريخ 27 نيسان الجاري.