أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
تحتفل فرنسا بعيدها الوطني من كل عام في الـ14 من يوليو/تموز، لكن احتفالات هذه السنة سيكون لها طابع خاص، بسبب انتشار وباء كورونا.
وقالت الرئاسة الفرنسية” الإليزيه”، اليوم الخميس، إن العرض العسكري التقليدي الذي يقام في جادة الشانزليزيه في باريس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو /تموز، سيتم استبداله هذا العام باحتفال في ساحة الكونكورد، امتثالا للمتطلبات الصحية بسبب وباء كورونا.
الإليزيه ذكر أن الاحتفال العسكري سيتضمن عددا مقتضبا يبلغ ألفي مشارك ونحو 2500 مدعو، وفق تدابير التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أنه سيكون في الاحتفال عرض جوي، وسيشهد “تكريما ” لمشاركة الجيش في مكافحة الوباء.
وأضاف :”سيتم تكريم مقدمي الرعاية الذين صفق لهم الفرنسيون كل مساء، خلال فترة العزل، ولجميع الفاعلين الذين انخرطوا ضد الفيروس”، وفق الإليزيه.
اقرأ أيضا: “تاليس” تستأنف رحلاتها إلى فرنسا وهولندا اعتباراً من 9 حزيران
وأكدت الرئاسية الفرنسية أنه حاليا لا توجد خطط لافساح المجال أمام الجمهور لحضور الحدث، لكن “يمكن إعادة تقييم الوضع بحلول 14 تموز (يوليو)” إذا تحسن الوضع الصحي.
يذكر أن فرنسا تحتفل في هذا التاريخ بعيدها الوطني، تخليدا لذكرى سيطرة الثوار الفرنسيين على سجن “الباستيل” في باريس وتحرير سجنائه، إبان الثورة الفرنسية على الحكم الملكي المطلق عام 1789.