أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت كل من مدينتي بوردو ومرسيليا الفرنسيتين عن تشديد إجراءاتها المتعلقة بتقييد الأنشطة العامة والاجتماعية، في ظل تصاعد معدل الإصابات بفيروس كورونا.
وكانت السلطات الصحية الفرنسية، قد سجلت خلال شهر آب الماضي، أعلى معدل إصابة يومية بالفيروس التاجي، بـ 9 آلاف إصابة خلال 24 ساعة.
إلى جانب ذلك، أعلن مسؤول في مجلس بلدية مدينة بوردو عن قرار بمنع التجمعات لأكثر من 10 أشخاص كحد أقصى سواء في الحدائق أو على الشواطئ، بالإضافة إلى حظر المعارض الترفيهية ومعارض التحف وحفلات الأحياء.
كما شملت القيود حظر التجمعات العامة الكبيرة التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 1000 شخص، سواء في الملاعب أو قاعات الحفلات الموسيقية، وحتى المظاهرات، وذلك استجابة لدعوة الحكومة لفرنسية للإدارات المحلية، بالعمل على اتخاذ إجراءات مشددة لتلافي الدخول في فترة إغلاق جديدة.
اقرأ أيضا: تدابير جديدة.. فرنسا تحذر الطلاب من كورونا
وكانت فرنسا قد فرضت قيود اجتماعية صارمة وحظر للتجول ومنع لتواجد أكثر من شخص واحد، بالإضافة إلى إغلاق حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من منتصف آذار الماضي وحت منتصف حزيران، والتي اعتبرت فترة ذروة انتشار المرض.
في السياق ذاته، منعت مدينة بوردو إقامة حفلات الزفاف والتجمعات العائلية لأكثر من 10 أشخاص، فيما ألغت مدينة مرسيليا مهرجان دولي مدته 11 يومًا، وفرضت المزيد من القوانين المتعلقة بإلزامية ارتداء الكمامات والأقنعة الواقية.