قانون
أخر الأخبار

“فيشغراد” ترفض خطة اللجوء الأوروبية

أخبار العرب في أوروبا – بروكسل

أعلن زعماء المجر وبولندا وجمهورية تشيكيا رفضهم لمشروع المفوضية الأوروبية “الهجرة واللجوء” الجديد التي تسعى لإصلاح ما يسمى بإجراء “دبلن” اللجوء، بعد أسبوعين من وقوع حريق دمر مخيمًا مكتظًا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية

رئيس الوزراء المجري “فيكتور أوربان” قال  “لا يوجد اختراق .. هناك العديد من التغييرات لكنها لا تعد بعد اختراقا”. مشيراً إلى أن “هذه الإجراءات غير كافية، وأصر على ضرورة فرز اللاجئين في مخيمات خارج أوروبا.” “

وجاءت المفاوضات بعد نشر المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، خططا جديدة يوم الأربعاء لفرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود وإجراءات موحدة لطرد طالبي اللجوء المرفوضين.

“أوربان” المعروف بمواقفه المعادية للاجئين أكد: أنّ “الاختراق يعني نقاط تجميع خارجية، أي لا يمكن لأحد أن يخطو على أرض الاتحاد الأوروبي دون الحصول على إذن بذلك، في إشارة إلى فكرة مراكز الفحص الموجودة خارج أوروبا.”

ورفضت الدول الثلاث لتي تمثل مع سلوفاكيا مجموعة “فيشغراد” بشدة جهود الاتحاد الأوروبي السابقة لتوزيع اللاجئين باستخدام نظام الحصص الإلزامي.

بينما تلزم الخطة جميع الدول الأعضاء باستضافة حصص من اللاجئين مقابل تمويل من ميزانية الاتحاد الأوروبي. وتهدف كذلك إلى تكثيف جهود إعادة المهاجرين غير الشرعيين عبر إجراءات منها تقييد منح تأشيرات لمواطني الدول التي ترفض استعادة مواطنيها، ودعم مثل تلك الدول في كبح الهجرة قبل وصول اللاجئين إلى أوروبا.

اقرأ أيضا :لا يرقى لمستوى حقوق الانسان.. ميثاق الهجرة الجديد وقواعد الردع الأوربي

ورفض رئيس الوزراء التشيكي “أندريه بابيس” فكرة أن تقوم الدول غير الراغبة في إيواء المهاجرين بضمان عودتهم إلى الوطن، ووصفها بأنها “كلام فارغ”. موضحاً أن “المفوضية الأوروبية لم تفهم بعد أنه من أجل وقف الهجرة غير الشرعية، يتعين علينا إيقاف المهاجرين غير الشرعيين عند وصولهم إلى الأراضي الأوروبية”.

بدوره، قال رءيس الوزراء البولندي “ماتيوز موراويكي”: إنّ مجموعة فيشغراد ستلتزم بمطالبها بـتطبيق “سياسات مراقبة الحدود الأكثر صرامة وفعالية”. وتابع: “نريد منع المشاكل في المصدر”.

وبموجب الخطة، يمكن لدول الاتحاد الأوروبي التي لا ترغب في استقبال مزيد من المهاجرين واللاجئين أن تتولى بدلاً من ذلك مسؤولية إرسال أولئك الذين تم رفض طلباتهم للجوء إلى أوطانهم، وخيّبت آمال المهاجرين وطالبي اللجوء، اذ ندّد نشطاء مدافعون عن حقوق المهاجرين بها باعتبارها “تذعن لكراهية الأجانب والشعبوية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى