أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعد كل من فرنسا والنمسا وألمانيا مشروع بيان مشترك للاتحاد الأوروبي، بخصوص المهاجرين القادمين إلى أوروبا، اذ يجد على القادمين الجدد، تعلم لغة البلدان المضيفة لهم، وتسهيل عملية اندماج أطفالهم في المجتمع الأوروبي، وذلك بعد الهجمات التي ضربت دول في التكتل خلال الأسابيع الماضية.
مشروع القانون اقترح تمويل التعليم الديني للجاليات المسلمة المتواجدة في أوروبا، وحرمان المنظمات غير الحكومية المعارضة للاندماج من دعم الدولة.
وعقدت كل من فرنسا والنمسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء قمة مصغّرة عبر الفيديو حول الردّ الأوروبي على التهديد الإرهابي، بعد أسبوع من اعتداء فيينا وهجوم نيس في جنوب شرق فرنسا وقطع رأس المدرّس الفرنسي صامويل باتي في فرنسا في أكتوبر/تشرين الأول.
بينما تنص مسودة البيان، على أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في كونفلان – سان أونورين ونيس وفيينا، أظهرت “حجم التهديد الذي تواجهه أوروبا مما وصفته “الإرهاب الإسلامي”، وفقاً لصحيفة ت صحيفة “غارديان”.
اقرأ أيضا: بينهم ميركل.. زعماء أوروبيون يناقشون مبادرة للتصدي “للتطرف الإسلامي”
ولفت الوثيقة إلى أن “الاندماج الناجح للمهاجرين، ومنحهم الإحساس بالانتماء والمساواة، أمر بالغ الأهمية للتماسك الاجتماعي لمجتمعاتنا الحديثة التعددية والمفتوحة”. مؤكدة أن “التكامل الناجح يعني، بالإضافة إلى الاعتراف بالقيم الأوروبية، ضرورة تعلم لغة البلد الجديد، وكسب لقمة العيش للمهاجر ولعائلته ودعم اندماج أطفالهم”.
يذكر أن القمة الأوروبية جمعت كل من الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” والمستشار النمساوي “سيباستيان كورتز”، ورئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشال” ورئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لايين”.
وناقشت القمة تعزيز المراقبة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي واتفاقية شينغن ومكافحة الكراهية عبر الانترنت على المستوى الأوروبي.