أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أكد رئيس الوزراء الفرنسي “جان كاستكس” بأن الوقت الحالي ليس مناسبا لتخفيف القيود المفروضة في البلاد، للحد من إنتشار وباء كورونا.
وقال في حديث لصحيفة “لوموند” اليوم الخميس، إنه “على الرغم من وجود علامات على انخفاض الإصابات بالفيروس، لكن من المؤكد أنه ليس الوقت المناسب لتخفيف القيود”.
وكانت السلطات الفرنسية قد سجلت أمس قرابة 36 ألف إصابة جديدة بالفيروس، ليصل المستوى الكلي للإصابات لنحو 1.86 مليون إصابة.
وباتت فرنسا الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من حيث حالات الإصابة بالفيروس.
فيما وصلت حصيلة الوفيات مستوى 42 ألفا و535 وفاة بعد تسجيل 328 حالة جديدة في اليوم الأخير.
ومنذ اسبوعين دخلت فرنسا في إغلاق لمدة 4 أسابيع، مما أضر بالاقتصاد بشكل كبير.
لكن بعض السياسيين يأملون أنه إذا تراجعت الإصابات في البلاد، فقد تتمكن فرنسا من إعادة فتح المتاجر والشركات الكبرى لعيد الميلاد.
وقال وزير المالية الفرنسي”برونو لو مير” الخميس لإذاعة “بي إف إم للأعمال”: “ما أتمناه هو أن نتمكن من إنقاذ شهر ديسمبر (كانون الاول) لتجار التجزئة”.
اقرأ أيضا: السلطات الفرنسية تؤكد عزمها تشديد المراقبة على تنفيذ قيود الحجر
وسبق أن أشارت الحكومة في بداية الإغلاق إلى أنه بعد مرور 15 يوما، سيتم إجراء تقييم لإمكانية عودة افتتاح بعض المتاجر.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء “كاستكس” في وقت لاحق الخميس، مؤتمرا صحفيا للحديث عن الوضع الوبائي في البلاد.
إلى ذلك، أبدت السلطات الفرنسية هذا الأسبوع، قلقها من حالة التراخي وعدم احترام إجراءات الحجر الصحي.
وقبل يومين أمر وزير الداخلية “جيرار دارمانان”، بتكثيف عمليات المراقبة على كامل الأراضي الفرنسية.
ووفقا للداخلية الفرنسية فإنه تم إصدار أكثر 65 ألف غرامة منذ بدء الإغلاق الثاني، حتى يوم أمس الأربعاء.