أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا
نشرت السلطات الإيطالية، حوالى 70 ألف شرطي، لمراقبة التزام المواطنين والسائحين بقيود كورونا خلال فترة “عيد الميلاد”، وذلك لتجنب موجة فيروس كورونا المستجد الثالثة.
وزيرة الداخلية “لوسيانا لامورجيس” قالت”: إن “الأمر لا يتعلق بعسكرة المدن، ولكن من أجل الحماية، وسيسمح تواجد الشرطة بالسيطرة على التزام المواطنين والمطاعم والمحلات التجارية والمؤسسات الأخرى بإجراءات التباعد الاجتماعي والسعة وساعات العمل المقررة”.
ووافقت الحكومة الإيطالية الأسبوع الفائت، على مرسوم بالقيود الجديدة التي سيتم تطبيقها بين 21 ديسمبر/كانون الاول و 6 يناير/ كانون الثاني الذي يفرض الحجر الصحي على الإيطاليين الذين يسافرون إلى الخارج في تلك التواريخ وعلى السياح الذين يزورون إيطاليا.
إلى جانب ذلك، أكدت الوزيرة الإيطالية، أنه “الشرطة ستراقبون بإحساس بالتوازن، لأننا إذا أبقينا المتاجر مفتوحة، فهذا لحماية نوع معين من الاقتصاد، لكن يجب على المالكين أيضًا اتخاذ الاحتياطات لعدم السماح بدخول الكثير من الناس في نفس الوقت”.
وذكرت المسؤولة الإيطالية أن “عيد الميلاد سيشهد هذا العام تضحيات وقيود، وكذلك في عمليات التهجير بين البلديات والمناطق، الامر الذي يقلل من الاجتماعات العديدة”. لافتة إلى أنه “خلال فترة الكريسماس بالتحديد، سيتعين علينا الابتعاد عن تقاليدنا بعيدًا عن عيد الميلاد معًا”.
اقرأ أيضا: إلغاء دبلن أولاً.. ايطاليا تنتقد تعامل أوروبا مع “ملف الهجرة”
كما أشارت وزيرة الداخلية إلى أن “التضحية ضرورية وتسمح لنا بعد ذلك بمواجهة العام الجديد بأمان أكبر”، مؤكدة أن “البلاد ستضع ضوابط أكثر دقة على الحدود وفي المطارات للإيطاليين والسياح الذين يدخلون ويغادرون، لمنع منحنى انتقال جديد غير منضبط، كما حدث بعد الصيف”.
يذكر أن الإجراءات تشمل حظر التنقل بين المناطق، اذ لن يتمكن المواطنين في 25 و 26 ديسمبر/كانون الأول و 1 يناير/كانون الثاني من مغادرة المدن، ويطبق حظر تجول بين الساعة 10 مساءً و5 صباحًا، باستثناء يوم رأس السنة سيتم تمديده حتى الساعة 7 صباحاً.