مسؤول جزائري يؤكد قرب المرحلة الثانية لاستعادة جماجم “المجاهدين” من فرنسا
أخبار العرب في أوروبا- الجزائر
أعلن مسؤول جزائري اليوم الجمعة، عن قرب انطلاق المرحلة الثانية من إعادة رفات وجماجم المجاهدين الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي.
الإعلان الذي جاء على لسان البروفيسور “رشيد بلحاج” رئيس اللجنة العلمية المشرفة على ملف دراسة وتحديد هوية رفات المجاهدين المحتجزة في متحف باريس، أكد أنه أشرف على عملية التحليل والتعرف على الجماجم التي وصلت للبلاد في المرحلة الأولى وسيواصل عمله في المرحلة الثانية بعد استرجاع بقية الجماجم في المستقبل القريب.
واستعادت الجزائر مطلع يوليو/ تموز الماضي من فرنسا رفات 24 مقاوما جزائريا ضد الاحتلال الفرنسي تم إعدامهم من قبل سلطات الاحتلال آنذاك وأرسلتهم إلى باريس في القرن الـ 19 ، وتم التحفظ على الرفات داخل “متحف الإنسان” في باريس.
اقرأ أيضا: الشيوخ الفرنسي يناقش مشروع قانون يتيح “الموت الرحيم”
وسبق للرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أن تعهد باسترجاع جميع رفات الشهداء في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني بولاية برج بوعريريج بمناسبة إحياء ذكرى يوم المجاهد، بعد استرجاع رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، تعهد خلال زيارته للجزائر نهاية 2017 بإعادة الرفات البشري الجزائري الموجود في “متحف الإنسان”، فيما طلبت الجزائر رسميا من باريس للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2018 إعادة الجماجم وسجلات من الأرشيف الاستعماري.