دول ومدن

إيطاليا.. تصنيف جميع مقاطعات البلاد مناطق “حمراء” خلال عيد الفصح

 أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا

تتجه الحكومة الايطالية الى تصنيف كل مقاطعات البلاد كـ”مناطق حمراء” خلال ثلاثة أيام عطلة عيد الفصح، التي توافق ما بين 3 و5 إبريل/ نيسان المقبل، في إجراءات جديدة لاحتواء فيروس كورونا، خاصة بعد توسع رقعة انتشار السلالة البريطانية في البلاد.

ووفقا لوكالة “آكي” الإيطالية فإن الحكومة من المتوقع أن تعلن هذا القرار مساء اليوم الجمعة،  في مرسوم يتبنى تصنيف المناطق بالحمراء في تلك التي تحدث فيها 250 إصابة (بدلا من 500) لكل 100 ألف نسمة.

وكانت إيطاليا أنشات نظاما مشفرا بالألوان من أربعة مستويات هي الأبيض والأصفر والبرتقالي والأحمر، وهو ما يسمح بوضع التدابير وفقا لأعداد الإصابات مع مراجعة التقييمات أسبوعيا.

والمناطق الحمراء تعني حظر حركة المواطنين حتى داخل بلدياتهم باستثناء أسباب تتعلق بالعمل والضرورة والصحة، إضافة لحظر السفر من إقليم إلى أخر ومن بلدية إلى أخرى.

كما تشمل الاجراءات إغلاق الحانات والمقاهي والمطاعم، ويسمح للطلبات الخارجية من المطاعم حتى الساعة 10 مساءً، ولا توجد قيود على التوصيل إلى المنازل.

أيضا تغلق المحلات التجارية عدا مجمعات ومتاجر المواد الغذائية والصيدليات ومتاجر بيع التبغ، بينما تظل مراكز التجميل مغلقة.

في مجال التعليم، تبقى رياض الاطفال والمدارس الابتدائية والصف الاول للمدارس الوسطى مفتوحة، بينما يطبق نظام التعليم عن بعد ابتداء من طلاب الصف الثاني بالمدارس الوسطى الى الجامعات.

علاوة على ذلك، فإن الزيارات الخاصة تقتصر على زيارة واحدة في اليوم وبعد ذلك سيتم السماح لشخصين فقط بزيارة أي منزل آخر وسيكون هذا تغييرا حادا للعطلة التي عادة ما تشهد توجه الأشخاص إلى الكنيسة أو زيارتهم للأقارب أو القيام برحلات.

اقرأ أيضا: توقعات بانتعاش قطاع التوظيف في إيطاليا خلال الأشهر المقبلة

في السياق،  يقول مسؤولو الصحة في إيطاليا إنهم قلقون بشأن انتشار سلالات كورونا التي ظهرت أولا في بريطانيا والبرازيل في إيطاليا، حيث يسود الاعتقاد أنها أكثر فتكا وأكثر قابلية للعدوى.

وتعد إيطاليا من أوائل الدول في العالم التي شعرت بالقوة الكاملة لفيروس كورونا منذ أكثر من عام  ولا تزال تكافحه.

 وسجلت السلطات الصحية الإيطالية 25 ألفا و600 إصابة جديدة بالفيروس و 373 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى