أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
كشف تقرير صدر اليوم السبت، عن وزارة الداخلية الألمانية زيادة التطرف في البلاد خلال العام الماضي 2020.
التقرير الذي جاء في رد من قبل الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمان لحزب الخضر أكد تسجيل 44 ألفاً و34 جريمة ذات دوافع سياسية في عام 2020، بحسب أرقام أولية يمكن تعديلها لاحقاً.علما أن تم تسجيل 41 ألفا و177 جريمة من هذا النوع في عام 2019.
جاء في الرد أيضا، أن المتطرفين اليمينيين مسؤولون عن حوالي نصف الجرائم، بينما تأتي الجرائم ذات الدوافع اليسارية في المرتبة الثانية بتسجيلها أقل من 11 ألف جريمة بقليل.
وبحسب البيانات، فإن ما يقرب من ألف جريمة تندرج تحت فئة “الأيديولوجية الأجنبية”، والتي يمكن أن تشمل على سبيل المثال أيديولوجية حزب العمال الكردستاني المحظور.
وسجلت السلطات أقل بقليل من 460 جريمة على أنها ذات دوافع دينية، بينما لم تتمكن من تصنيف أكثر من 8200 جريمة أخرى.
وعزت السلطات الزيادة إلى حد كبير إلى زيادة الجرائم التي لا يمكن تصنيفها بوضوح على نطاق أيديولوجي.
اقرأ أيضا: أمام أعين الشرطة.. مسعف ألماني يعتدي على لاجئ سوري (فيديو)
وبحسب صحيفة “تاغس شبيغل”، فإن هذا ينطبق على العديد من الجرائم التي يرتكبها من ينكرون وجود فيروس كورونا.
كما كانت هناك زيادة واضحة، وإن كانت أقل، في عدد الجرائم التي يحفزها التطرف اليساري واليميني. كما ارتفع عدد الجرائم المعادية للسامية إلى 2322 جريمة، جميعها تقريباً بدافع التطرف اليميني.
خبيرة الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للخضر “إرينه ميهاليك” ، قالت في تصريحات لصحيفة “تاغس شبيغل” إن هناك “خطرا هائلا من الطيف اليميني المتطرف”، موضحة: “لنكون أكثر تحديدا: من رجال اليمين المتطرفين، الذين يشكلون غالبية المشتبه بهم”.