تهيمن عليها الجائحة.. انطلاق اليوم الأول للانتخابات في هولندا
أخبار العرب في أوروبا- هولندا
بدأت في هولندا الاثنين اليوم الأول من انتخابات تشريعية تستمر ثلاثة أيام حيث تهيمن عليها جائحة كورونا وتعتبر اختبارا لإدارة الحكومة الراهنة للأزمة الصحية التي تشهدها البلاد، مع توقع أن تسمح لرئيس الوزراء مارك روته بالفوز بولاية جديدة.
ومع ساعات الصباح الاولى فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للأشخاص الذين يعانون من ضعف حيال المرض وسيصوتون خصوصا يومي الاثنين والثلاثاء، فيما يعتبر الأربعاء يوم الاقتراع الرئيسي. كما يحق للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما التصويت عبر البريد.
ويتوقع أن يعاد انتخاب رئيس الوزراء الليبرالي-المحافظ مارك روته الحاكم منذ 2010 لولاية رابعة في حين استحوذ وباء كورونا على الاهتمام حاجبا مشاكل اخرى مثل الهجرة التي هيمنت على الانتخابات السابقة.
وأظهرت أربعة استطلاعات رأي هذا الأسبوع أن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية المحافظ بزعامة روته سيحصل على ما بين 21 % و26% من الأصوات مقابل ما يتراوح بين 11 % و16 % من الأصوات لحزب الحرية المناهض للإسلام بزعامة خيرت فيلدرز الذي يقود المعارضة في البرلمان.
وفي ظل حظر التجمعات العامة، ركزت الحملات الانتخابية على سلسلة من المناظرات التلفزيونية قدم روته نفسه خلالها في صورة من يتعامل بهدوء في وقت الأزمة.
ويصل عدد من يحق لهم التصويت إلى قرابة 13 مليون ناخب، وسيختارون مرشحيهم من بين عشرات الأحزاب التي تتنافس على مقاعد البرلمان البالغ عددها 150 مقعدا.
ومن المتوقع ظهور أول نتائج لدى انتهاء الناخبين من التصويت عند إغلاق مراكز الاقتراع الساعة 20.00 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
اقرأ أيضا: هولندا.. وفاة مخترع شريط “الكاسيت” عن 94 عاما
ولا تزال هولندا خاضعة لقيود صارمة لمكافحة كورونا تشمل حظر تجول ليليا، وكان فرض حظر التجول أثار جدلا نهاية كانون الثاني/يناير وتسبب بأسوأ أعمال شغب عرفتها هولندا في غضون 40 عاما.
ومساء أمس الأحد استخدمت الشرطة خراطيم المياه في لاهاي لتفريق تظاهرة جديدة مناهضة للحكومة والقيود.
يشار إلى فيروس كورونا يتزايد في هولندا بأسرع وتيرة منذ شهور، وأوصى المعهد الوطني للصحة بعدم تخفيف إجراءات العزل العام سريعا قائلا، إن موجة ثالثة من الجائحة تثيرها سلالات جديدة أشد عدوى من الفيروس قد تثقل كاهل المستشفيات.
