أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
تعمل السلطات الإسبانية لتوطين المهاجرين في المناطق التي يغلب على سكانها الشيخوخة والتي يطلق عليها “مناطق الظل ” وتعاني من انخفاض كبير في عدد السكان.
وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسباني، خوسي لويس إسكريفا، أكد في تصريحات صحافية اليوم السبت، بأن فكرة إعادة تعمير “مناطق الظل” في إسبانيا بالمهاجرين تبدو “جيدة جدا”.
وذكر أن هذا جاء بعد تلقي مقترحات من حكومة إقليم “كاستيا ليون” وبعض البلديات التي تعاني من هجرة سكانها وشيخوخة المقيمين فيها، بهدف تشجيع قدوم المهاجرين.
الوزير الإسباني ذكر أن هذه “العينة من المبادرات” من قبل هذه الأقاليم “ستسمح لنا بالعمل معا في الأشهر المقبلة”، مؤكدا أن وزارته خصصت في خطة الإنعاش مبلغا “كبيرا” من الأموال لكتابة الدولة للهجرة لبناء مراكز الدولة لاحتضان المهاجرين.
اقرأ أيضا: إسبانيا تشرع في دراسة طلبات التجنيس المقدمة خلال العامين الماضيين
وقال إن البرنامج يسعى لـ” توزيع المهاجرين في جميع أنحاء البلاد مع مراعاة حالات مثل تناقص السكان في بعض مناطق الظل في إسبانيا”.
من ناحية أخرى، أعلن الوزير أن الحكومة ستوافق على تعديل أنظمة الهجرة بعد نهاية هذا الصيف.
كما شدد الوزير على أهمية “التدريب المناسب” للمهاجرين الشباب الذين يصلون إلى إسبانيا حتى يتمكنوا على المدى القصير أو المتوسط من الانضمام إلى سوق العمل، لا سيما في منتصف العقد المقبل، عندما تكون البلاد بحاجة إلى قوة عاملة كبيرة بسبب تقاعد آلاف العمال”.