أخبار العرب في أوروبا – رياضة
تتجه الأنظار مساء يوم غد الأربعاء إلى مواجهات “كبار أوروبا” في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم (قطر2022)، لاسيما أن المواجهات سيكون شعارها “الخطأ ممنوع”، بالنسبة للبعض مثل المنتخب الإسباني المطالب بالفوز أمام مضيفه كوسوفو.
فيما تتطلع إيطاليا بطلة أوروبا إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد تعادلين، عندما تستضيف ليتوانيا.
من جهته، المنتخب الألماني يطمح إلى مواصلة قوته الهجومية عندما يحلّ ضيفاً على آيسلندا، في الوقت الذي تسعى فيه إنكلترا إلى المحافظة على سجلها الخالي من الهزائم في اختبار جدي على الأراضي البولندية.
وتخوض إسبانيا تتطلع إلى البناء على فوزها العريض على حساب جورجيا ،عندما تستأنف مبارياتها في تصفيات كأس العالم بزيارة كوسوفو.
وكان منتخب إسبانيا قد أعاد توازنه الأحد بعد خسارة موجعة من السويد، وسيأمل بإنهاء النافذة الحالية بثلاث نقاط مهمة، لكن سيكون عليه مواجهة منتخب طامح لم يخسر في آخر مباراتين.
ويدرك المدرب لويس إنريكي أنّ لا مفر من تحقيق الفوز، خصوصاً أنّ المنتخب الإسباني يملك 10 نقاط من 5 مباريات، بعدما استهل التصفيات بتعادل أمام اليونان.
بينما يملك المنتخب السويدي الذي يواجه اليونان في أرضها، 9 نقاط من ثلاث مباريات فقط في المركز الثاني وقد تؤول إليه الصدارة في أي لحظة، ما يحرم بطل العالم 2010 من بطاقة التأهل المباشر.
أما المنتخب الإيطالي والذي عاد إلى المنافسة عقب فوزه بكأس اليورو غير مثالية، إذ سقط في فخ التعادل أمام بلغاريا 1-1 وسويسرا صفر-صفر توالياً، لكن مواجهته المقبلة سهلة منطقياً أمام ليتوانيا.
الطليان يدركون أن الخطأ ممنوع في هذه المباراة، لاسيما في ظل مطاردة شرسة من سويسرا التي تتألق في الآونة الأخيرة، وتملك في رصيدها 7 نقاط من 3 مباريات مقابل 11 نقطة لإيطاليا من 5 مباريات.
ذلك يعني أنّ الأفضلية الحسابية هي للمنتخب السويسري الذي سيواجه إيرلندا الشمالية في مباراة مهمة له.
التوقعات تشير إلى أن المباراة ستكون في متناول اليد بالنسبة لأبطال أوروبا، خصوصاً أن الليتوانيين يعانون في التصفيات الحالية ولم يحققوا أي نقطة في أربع مباريات.
ورغم ذلك، يخشى المدرب روبرتو مانشيني من سيناريو خوض الملحق المربك، بعد التعادلين الأخيرين، خصوصاً أنّ صاحب المركز الأول لكل مجموعة يتأهل مباشرة إلى مونديال قطر، فيما يلعب الوصيف مباريات الملحق.
أما المنتخب الألماني فقد كسب عصفورين بحجر واحد خلال المواجهة الأخيرة على أرضه أمام أرمينيا فاكتسح اللقاء 6-صفر، واستعاد صدارة المجموعة من المنتخب الأرمني، وسيتعين تلافي أي تراجع غير محسوب، إذا ما أراد عدم الالتفات إلى الوراء عندما يزور نظيره الآيسلندي.
واستعرض “المانشافت” قوته تحت قيادة مدربه الجديد هانزي فليك، بعد فوز خجول على ليشتنشتاين 2-صفر، حيث تمكن من محو خيبة كأس أوروبا عندما خرجوا من الدور الثاني، عقبة كارثة كأس العالم بإقصاء حامل اللقب حينها من الدور الأول.
ويحتل المنتخب الألماني صدارة المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة أمام أرمينيا الثانية بعشر نقاط ورومانيا الثالثة بتسع.
اقرأ أيضا: ألمانيا تمطر شباك أرمينيا بسداسية .. وسويسرا تخطف التعادل من إيطاليا
كذلك، يحلّ المنتخب الإنجليزي ضيفاً ثقيلاً على نظيره البولندي في اختبار جدي لرجال المدرب غاريث ساوثغيت أمام المهاجم الهدّاف روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه في عقر دارهم.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للجانبين المتنافسين على صدارة المجموعة رغم أفضلية صريحة لوصيف بطل أوروبا الذي لم يفرط بأي نقطة وحقّق 15 نقطة من 5 مباريات، وتأتي بولندا ثانية بعشر نقاط من 5 مباريات.
وفيما يدخل الإنكليز اللقاء إثر فوزهم الكبير على أندورا 4-صفر، سجّل البولنديون فوزاً ساحقاً على سان مارينو 7-1 في مباراة سجّل فيها نجم بايرن ميونيخ الألماني ليفاندوفسكي هدفين وآدم بوشكا ثلاثية.
أيضا يملك المنتخب البلجيكي فرصة إضافية للابتعاد أكثر في صدارة المجموعة الخامسة عندما يحل ضيفاً على بيلاروسيا.