أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أعلنت السلطات الألمانية اليوم الخميس توقف قاصر سوري، مشتبه به في التخطيط لهجوم على كنيس يهودي تزامناً مع عيد “يوم الغفران”.
بينما كشفت تقارير إعلامية ألمانية عن توقيف “عدة أشخاص” وعن تحذيرات تلقتها السلطات من “استخبارات أجنبية”.
تأتي هذه الاعتقالات بعد انتشار كبير للشرطة في ساعة متأخرة أمس الأربعاء في محيط الكنيس اليهودي في بلدة هاغن غرب ألمانيا، ما اضطر الكنيس لإلغاء فعالية الاحتفال بسبب التهديد.
وبحسب مجلة” شبيغل” الألمانية فإنه بعد ساعات من الانتشار الكثيف للشرطة، تمّ تفتيش منزل مشتبه به، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بقاصر سوري يبلغ 16 عاما يعيش مع والده في هاغن، و”كان يخطط لشنّ هجوم بمتفجرات على المعبد اليهودي”.
وتقول “شبيغل” إن الأجهزة الأمنية الألمانية تلقت معلومات من جهة استخباراتية أجنبية تحذرها من شخص متطرف يتصرف بشكل مثير للشكوك على شبكة الإنترنت، وتحديدا عبر محادثات الكترونية تحدث فيها عن شنّ هجوم على معبد يهودي.
اقرأ أيضا: توقعات أن تسجل ألمانيا أعلى معدل تضخم منذ نحو 30 عاما
بدوره، أكد هيربت رويل وزير داخلية ولاية نوردهايم فيستفاليا حيث تقع مدينة هاغن، توقيف “شاب قاصر”.
بينما نقلت الوكالة الفرنسية عن مصادر مقربة من الشرطة الألمانية لم تسميها، بأن السلطات أوقفت “عددا من الأشخاص” وأن الفاعليات المقررة لإحياء “يوم الغفران” ألغيت بسبب التهديد الأمني.
من جهته أعلن مكتب المدعي العام في مدينة دوسلدورف عاصمة الولاية المشاركة في التحقيقات. ويشرف وفق القانون، الادعاء العام الألماني على التحقيقات في الجرائم ذات الصلة بالإرهاب وبأمن الدولة.
يذكر أن يوم الغفران أو “يوم كيبور” يعتبر من أقدس الأيام في الأعياد والشعائر الدينية اليهودية.