دول ومدنمجتمع
أخر الأخبار

المتطرف زمور: لا أريد سماع الأذان في فرنسا وسأمنع المساجد والحجاب

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

يواصل المرشح للرئاسة الفرنسية اليميني المتطرف “إريك زمور” تصريحاته العنصرية، في محاولة منه لكسب تأييد المزيد من المتطرفين في الانتخابات المقبلة.

لكن هذه المرة مس حرمة الدين الإسلامي كما يقول البعض، وتجاوز كثيرا الخطوط الحمراء عندما استهدف المساجد والأذان، حيث قال في تصريح تلفزيوني أمس السبت: ” لا أريد أن أسمع صوت المؤذن في فرنسا ولن أسمعه إذا أصبحت رئيسا للجمهورية”.

وخلال مواجهة شخص مسلم يدعى”كريم” ضمن برنامج “La France dans les yeux”، دافع زمور عن فكرة أن فرنسا أرض. ينبغي أن ترحب بالكنائس بدلا من المساجد “لأسباب ثقافية”، حسب قوله.

كما أكد رفضه بناء مساجد كبيرة، ، لأنه حسب عزمه، بالنسبة “لبعض المسلمين، فإن المساجد الكبيرة تعني غزو الأراضي الفرنسية”.

واعتبر السياسي الذي يوصف بالعنصري أن فرنسا يجب أن تبقى في “مشهد الكنائس”، مضيفا بالقول سأمنع الحجاب وأوقف الآذان. كما أنني سأغلق المساجد الكبرى”.

وكان زمور وهو يهودي من أصول جزائرية، قد أعلن الأربعاء الماضي، عزمه في حال الفوز بالرئاسة، الاستغناء عن الأطباء الجزائريين، معتبرا بأن “الجزائر في حاجة إلى أطبائها”.

اقرأ أيضا: دارمانان: الجزائريون لا يحبونني والمغاربة يتهمونني بالعمالة للجزائر

وجاء تصريح زمور، المعروف بمعاداته لسياسات تسهيل الهجرة، بعد كشف السلطات الصحية الفرنسية في الأيام الماضية عن نجاح 1200 طبيب جزائري، من أصل ألفي مرشح، في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا.

ولغاية الآن لاتزال حظوظ زمور بالذهاب بعيدا في الانتخابات الفرنسية ضئيلة جدا.

وتشير آخر الاستطلاعات إلى أنه سيحصل على 13% من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التي ستجري في 10 أبريل/ نيسان المقبل في المركز الرابع، خلف الرئيس الحالي ماكرون الذي حصل على 26 % و مرشحة “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان (15.5%)، وثالثا اليمنية فاليري بيكريس( 15%).

يذكر أن فرنسا هي الدولة التي تضم أكبر أقلية مسلمة في أوروبا الغربية، حيث يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 5 ملايين، وفقا لأرقام الداخلية الفرنسية، ويعد الدين الإسلامي الثاني في البلاد.

وفي فرنسا يتم رفع الأذان في المساجد حصرا ضمن مكبرات داخلية وبمستوى صوت ضعيف، بحيث لا يُسمع إلا في داخل المسجد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى